طالب موهوب يشعل مواقع التواصل بإجابته المضحكة في الامتحان “تحيا تربية والديك!”

طالب مبدع يثير ضجة واسعة على منصات السوشيال ميديا بإجابته الفريدة في امتحان اللغة العربية، حيث أثنى الجميع عليه بجملة “يسلم اللي رباك”، قبيل امتحان اللغة العربية للثانوية العامة الذي سيُعقد غدًا، انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإجابة طريفة وغير اعتيادية لأحد الطلاب أثارت الكثير من الجدل والتفاعل بشكل واسع، خاصة بعدما منح المعلم الطالب الدرجة الكاملة وكتب تعليقًا إيجابيًا يقدِّر فكر الطالب.

الطالب المبدع يجذب اهتمام السوشيال ميديا

تفاعلت المنصات الاجتماعية بشكل مكثف مع ورقة امتحان الطالب المبدع، خصوصًا إجابته الفريدة حول سؤال النحو في الامتحان، تضمن السؤال الأول إعراب الآية القرآنية “خُلق الإنسان من عجل”، وقد أجاب الطالب قائلاً “خلق: فعل ماضٍ لم يُنسَ فاعله، لن أكتب مبني للمجهول تأدبًا مع الله عز وجل”، هذه الإجابة انعكاس للثقافة العميقة للطالب واحترامه، مما دفع المعلم لكتابة تعليق يمتدح فيه أدب الطالب وعلمه ومنحه الدرجة النهائية، أي 20 درجة كاملة، مشيرًا إلى براعة الطفل ووعيه الديني.

التفاعل الإيجابي مع إجابة الطالب المبدع

على منصة فيسبوك، شارك العديدون في التعليق على الإجابة المنتشرة، مشيدين بفطنة الطالب وموقف معلمه، كتب أحد المعلقين: “وراء هذا الطالب أبوين أحسنا تربيته، فمن الخطأ وضع الآيات القرآنية لإعرابها”، بينما أضاف آخر: “هذا الطالب تربى جيدًا على معرفة ربه ودينه، بوجود شباب مثله لا نخشى على الوطن”، تفاعل ثالث أبدى إعجابه قائلاً: “بسم الله ما شاء الله عليه، يُظهر ذكاء وأدبًا، أسأل الله أن يحفظه لأسرته”.

تفاعل الشبكات الاجتماعية مع المثال الإيجابي للطالب المبدع

تعتبر هذه الواقعة من المفارقات التي تثير الأمل والتفاؤل تجاه الأجيال الصاعدة في الوطن العربي وبحسب ما تناقله مستخدمو التواصل الاجتماعي، فإن موقف الطالب ينم عن وعيه وانتمائه لتراثه الديني والقيمي، مما يجعله قدوة مشرفة لزملائه، كما أن تفاعل المعلم مع الطالب بذكاء وتقدير يعكس تجذر قيم العطاء والاحترام في البيئة التعليمية، تستند ثقافة المديح هذه إلى وعي المعلم بدور الطفل المبدع في المجتمع، الذي يمتلك وعيا ثقافياً ودينياً.

شهادات المستخدمين حول تجربة الطالب المبدع

وفي تعليقات أخرى، أشاد المتابعون بالمعلم الذي يدرك قيمة تعليم الأدب والدين مع العلم، يصف أحدهم الوضع قائلاً: “المعلم الذي أحسن استثمار هذه اللحظة أضاف درساً عملياً للأدب والاحترام”، بينما أشار آخر: “يجب علينا تعزيز هذه النوعية من التعليم التي تركز ليس فقط على الذكاء الأكاديمي ولكن أيضًا على القيم الإنسانية والدينية”، فيما يعكس هؤلاء التعليقات حالة من الفخر والاعتزاز بوجود نماذج مشرفة كهذه في المجتمع تربط بين الفكر السليم والقيم الصحيحة.