«لا مكان له ولا ضرورة».. إبراهيم فايق يوجّه انتقادات لوزير الرياضة حول تصريحاته عن هدايا الأهلي

أثارت تصريحات وزير الشباب والرياضة المصري، الدكتور أشرف صبحي، جدلاً واسعاً عندما أشار إلى أزمة الهدايا التي دخلت النادي الأهلي في عام 2018، واعتبر الإعلامي إبراهيم فايق هذه التصريحات غير موقوتة وغير ضرورية في الوقت الراهن، خاصة أن النادي الأهلي يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وهو يعتقد أن مثل هذه التصريحات قد تشتت الانتباه عن التحضيرات المهمة للفريق.

أزمة هدايا النادي الأهلي

تناولت تصريحات الدكتور أشرف صبحي أزمة الهدايا التي واجهت النادي الأهلي في عام 2018، وهي كانت من القضايا التي لاقت اهتماماً واسعاً في الرأي العام المصري حينها، أدى تدخل الوزير إلى حماية صورة واحدة من أكبر المؤسسات الرياضية في مصر، من خلال معالجة الموضوع بمنتهى القوة، ومع ذلك، يعتقد إبراهيم فايق أن التذكير بهذه القضية القديمة في هذا التوقيت لم يكن له داع، ويثير تساؤلات حول الفائدة المرجوة من الرجوع لهذا الموضوع الآن.

رد فعل إبراهيم فايق

شعر الإعلامي إبراهيم فايق بالدهشة وطرح تساؤلات حول توقيت هذه التصريحات، إذ أشار إلى أن الوزير كان يتمتع دائماً بدقة ومسؤولية في تصريحاته، ومن ثم طلب من فريق إعداده التأكد من حقيقة هذه التصريحات، ليعود ويؤكد بعد البحث أنها صدرت بالفعل، يشدد فايق على أن الهدف من هذا النوع من التصريحات غير واضح، وما إذا كانت تهدف إلى كشف معلومات جديدة أو مجرد تذكير بقضايا سابقة.

توقيت تصريحات وزير الرياضة

ركز فايق في تعليقه على نقطة مهمة وهي توقيت تصريحات وزير الرياضة، إذ جاءت هذه الأخيرة بينما كان النادي الأهلي يستعد لمواجهة تنافسية عالمية، حيث يرى فايق أنه كان من الأجدر إبقاء التركيز على التحضيرات للبطولة بدلاً من إعادة فتح ملفات قديمة، فهو يوضح أن الأزمة التي حدثت كانت قد تم اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها قبل عدة سنوات، وكان من الأنسب عدم إثارة مثل هذه القضايا في ظل الأجواء الاحتفالية للنادي.

  • هل كان التوقيت مناسباً لطرح قضية الهدايا القديمة؟
  • ما الفائدة المرجوة من تذكير الرأي العام بالأزمة في هذا الوقت؟
  • كيف يمكن لمثل هذه التصريحات أن تؤثر على الروح المعنوية للفريق قبل بطولة عالمية؟

التحدي أمام النادي الأهلي

يرى إبراهيم فايق أن التحدي المطروح حالياً أمام النادي الأهلي هو التركيز في المسابقات الدولية القادمة، بعيداً عن أي تصريحات قد لا تخدم مصلحة النادي، إذ تشير التجارب إلى أن القضايا الداخلية القديمة قد تؤثر على الروح المعنوية للفريق إذا لم يتم التعامل معها بذكاء وحذر في الإعلام، ومن هنا يأتي دور الصحفيين والإعلاميين في التركيز على التحضيرات الإيجابية ودعم الفريق في مساراته الدولية.

العنوانالقيمة
عدد الهداياغير محدد