تراجع عالمي في أسعار الذهب اليوم نتيجة لجني الأرباح، تعرف على الأسعار في مصر الآن

انخفضت أسعار الذهب اليوم بفعل عمليات بيع لجني الأرباح، وذلك عقب ارتفاع المعدن النفيس إلى أعلى مستوياته في شهرين تقريبًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، التركية الحالية في أسعار الذهب تأتي نتيجة التوترات بين الكيان الصهيوني وإيران، مع زيادة المخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع. سعر أونصة الذهب انخفض بنسبة 0.5% بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ شهرين في بداية الجلسة عند 3451 دولار للأونصة، ثم تراجع ليسجل أدنى مستوى له اليوم عند 3409 دولار، وحالياً يتداول السعر عند 3416 دولار.

أسعار الذهب اليوم والاتجاهات الحالية

تتوزع أسعار الذهب في السوق المحلية كما يلي:

  • عيار 24 يسجل 5611 جنيها
  • عيار 21 يسجل 4910 جنيهات
  • عيار 18 يسجل 4209 جنيهات
  • الجنيه الذهب مسجلًا 39280 جنيهًا

بقي الذهب متماسكًا فوق مستوى 3400 دولار للأونصة، مما يترك الباب مفتوحًا أمام استمرار الاتجاه الصاعد للمدى القصير، في انتظار احتمال اختراق القمة التاريخية عند 3500 دولار للأونصة وتحقيق مستوى قياسي جديد، يُعزى هذا الارتفاع في أسعار الذهب إلى التوترات بين إيران والكيان الصهيوني بعد الهجمات المتبادلة التي بدأت منذ نهاية الأسبوع الماضي واستمرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، هذا التصعيد يعكس زيادة في التوترات بين دول الشرق الأوسط مما أثار مخاوف من تورط المزيد من القوى الإقليمية.

تحليل تأثير الصراع الإقليمي على أسعار الذهب

يستمر سوق الذهب في التركيز على التدخل الأمريكي المحتمل في هذا الصراع، إذ كان هناك تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إدارته تعمل على التوصل إلى اتفاق، حيث أشار ترامب إلى أن الصراع قد يؤدي إلى مواجهات مستمرة بين الكيان الصهيوني وإيران والتي قد لا تنتهي قريبًا، يعكس هذا البيان مخاوف من طول أمد النزاع وإمكانية استمرار الصراع لفترة زمنية أطول، ويعتبر الذهب عادة ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.

يوضح الجدول التالي مقارنات لتغيرات أسعار الذهب في الفترة الماضية والحالية:

الفترةالسعر
بداية الجلسة3440 دولار للأونصة
أعلى مستوى3451 دولار للأونصة
أدنى مستوى3409 دولار للأونصة
السعر الحالي3416 دولار للأونصة

مع تصاعد الأحداث السياسية، يتزايد الزخم حول أسعار الذهب وأهمية مراقبة التطورات الإقليمية التي تلعب دورًا حاسمًا في تحديد توجهات السوق. المهمة الحالية هي مراقبة التطورات الإقليمية وما إذا كانت ستؤدي إلى تذبذبات إضافية في السوق، مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ استثماري.