خبير بيئي يكشف مفاجآت حول موجات الحر الشديدة المنتظرة في صيف 2025

يعيش العالم حالياً تغيرات واضحة في المناخ، وانعكاساتها تؤثر على حياة العديد من السكان، ويأتي هذا الصيف بمفاجأة سارة بالنسبة لمصر، حيث أفاد خبير البيئة والمناخ، الدكتور تحسين شعلة، بأن البلاد ستشهد طقسًا أكثر اعتدالًا في 2025 مقارنة بالعام السابق، واشتهر الصيف الماضي بتطرف المناخ، إلا أن هذا العام يعد بتوازن ملحوظ في درجات الحرارة، مما يعزز من راحة المواطنين.

تأثير الطقس المعتدل على صيف 2025

أكد الدكتور شعلة أن إحدى السمات المميزة لصيف هذا العام هي اعتدال الطقس وخاصة الطقس الليلي، حيث يسهم هذا الاعتدال في ساعات الليل بتوازن كبير في حرارة النهار، هذه الخاصية تجعل الحياة اليومية أكثر راحة وإنتاجية، بالإضافة إلى تأثيرها البيئي الإيجابي، وانطلاقًا من أهمية الطقس المعتدل، يجب على المواطنين فهم فوائد هذه الحالة المناخية والعمل على استثمارها.

توقعات درجات الحرارة خلال الصيف وفق التحليلات المناخية

من خلال اللقاء الإعلامي لخبير البيئة، أوضح أن حرارة هذا الصيف لن تتجاوز 37 درجة مئوية في ذروتها، وهو انخفاض ملحوظ عن العام الماضي حيث شهدنا موجات حر طويلة، هذا الانخفاض في درجة الحرارة متوقع أن يقلل من التحديات المرتبطة بحرارة الصيف، مثل التوتر الحراري وصعوبة العمل في الهواء الطلق.

موجات الحر المحتملة وتأثيراتها على الحياة اليومية

وعن موجات الحر، أكد الدكتور شعلة أنها ستكون قصيرة الأمد؛ حيث لن تتعدى يومًا أو يومين، كما أنها لن تشهد ارتفاعات غير مسبوقة، مما يطمئن الجميع بأن الأنشطة اليومية لن تتأثر بشكل كبير، ويعزز هذا من قدرة المواطنين على التخطيط لأوقاتهم وأعمالهم بشكل أكثر كفاءة.

البيئة المناخية في مصر صيف 2025

وهناك جانب آخر مشجع يتمثل في الاستقرار الحراري الذي تشهده البلاد صباحًا، حيث يعطي ذلك دلالة واضحة على أن البيئة المناخية تسير في اتجاه مطمئن، وأكد شعلة على أهمية هذا الاستقرار في تعزيز الوعي المجتمعي حول التغيرات المناخية وآثارها المستقبلية، داعياً لأهمية استخدام هذه الفترة لتعزيز السلوكيات الصديقة للبيئة.

تحسين الوعي البيئي تجاه التغيرات المناخية

يشجع الدكتور شعلة على زيادة اهتمام الأفراد بالتغيرات المناخية وتأثيراتها على المدى الطويل، حيث يمثل الطقس المعتدل فرصة ذهبية لتعزيز الوعي البيئي واستغلالها في نشر الثقافة والمعرفة حول كيف يمكن للأفراد المساهمة في تحسين البيئة، وبذلك يمكن استخدام هذا الوقت كفرصة ذهبية للتعلم والتفاعل الإيجابي.