«هبوط جديد» سعر الذهب في مصر يتراجع إلى 760 جنيهًا اليوم

يشهد سوق الذهب المحلي ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار على مستوى جميع الأعيرة الذهبية، مما يجعله الملاذ الآمن في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، وقد بلغت الأسعار أعلى مستوياتها التاريخية في أبريل الماضي، حيث سجلت 3500 دولار للأونصة، مما يعكس التغيرات في سوق الذهب وتأثيرها على الاقتصاد المحلي والعالمي.

أسعار الذهب في السوق المصري

في مصر، شهدت أسعار الذهب زيادات متتابعة، حيث سجل سعر الجنيه الذهب اليوم 39520 جنيهًا مقارنة بـ 38760 جنيهًا قبل يومين، هذا يعكس اعتماد السوق المصري على الأسعار العالمية وسعر صرف الجنيه أمام الدولار؛ إضافة إلى الطلب المحلي المتزايد على الذهب كاستثمار آمن خلال التقلبات الاقتصادية الحالية.

بورصة الذهب العالمي

سجل سعر الذهب عالميًا 3433 دولارًا للأوقية في أحدث التحديثات، هذه القيمة تمثل جزءًا من الارتفاع المستمر في أسعار الذهب عالميًا، حيث يعتبر الذهب مخزنًا للقيمة خلال الأزمات، مما يزيد من حركة الشراء خاصة عندما تتزايد المخاطر الجيوسياسية، وتنعكس هذه الأسعار على السوق المصري بتأثير مباشر.

أنواع الذهب وسعرها

يعتبر الذهب عيار 21 الأكثر انتشارًا، ويتراوح سعر المصنعية بين 3 و8% من سعر الجرام، بينما الذهب عيار 24 يمثل أعلى قيمة بين الأعيرة المتاحة، ولهذا السبب يحظى بشعبية خاصة بين المستثمرين الذين يهدفون إلى حفظ ثرواتهم على المدى الطويل.

الذهب كملاذ آمن

يرى شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار، أن الذهب هو المخزن الحقيقي للقيمة، خاصة في أوقات التقلبات الاقتصادية، إذ يحافظ على قيمته المستقبلية، بفضل تقييمه بالدولار الذي يتأثر بشكل مباشر بالعوامل العالمية والمحلية، وينصح سامي بتنوع الاستثمارات بين الأسهم، الذهب، والشهادات البنكية لزيادة العوائد وتقليل المخاطر.

استراتيجيات الاستثمار في الذهب

• شراء الذهب عند وجود فائض مالي للاستفادة من ارتفاع المحتمل في الأسعار
• الاستثمار في صناديق الذهب للتحوط من انخفاض قيمة الجنيه
• اختيار الأسهم ذات العائد الجيد وتنويع السلة الاستثمارية

يشير سامي إلى أن الدولار فقد الكثير من قوته الشرائية منذ الستينيات، في حين احتفظ الذهب بقيمته، مما يعكس تراجع العملات الأخرى أمام المعدن النفيس وأهمية الاحتفاظ بالذهب كجزء من محفظة استثمارية متنوعة.