ارتفاع مفاجئ في أسعار الذهب اليوم وعيار 21 يتجاوز 4900 جنيه

تراقب الأسواق المالية اليوم تغيرات سعر الذهب في مصر، فقد شهد الذهب ارتفاعاً جديداً بأكثر من 200 جنيه خلال 72 ساعة، متأثراً بالتوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، يدفع هذا الصعود الذهب لتحقيق أعلى مستوياته منذ شهر تقريباً، وتعزز التوقعات بزيادة الأسعار مع تزايد حدة النزاعات في المنطقة.

تحديث أسعار الذهب في مصر اليوم

يستعرض الجدول التالي أسعار الذهب في مصر اليوم، والتي شهدت صعودًا ملحوظًا:

الارتفاع في سعر الذهب يتزامن مع التوترات الإقليمية، مما يزيد من الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن للمستثمرين الذين يسعون لحماية رؤوس أموالهم من تقلبات السوق؛ وقد أشارت التوقعات إلى إمكانية استمرار هذا الاتجاه الصاعد في الأسعار.

أثر التوترات الجيوسياسية على الأسهم الأمريكية

شهدت الأسواق الأمريكية تراجعات قوية بعد العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، حيث نفذت إسرائيل غارات جوية لترد إيران بمهاجمة تل أبيب، وهذا التصعيد أدى إلى تقلبات في أسعار الطاقة وحدوث خسائر في سوق الأسهم، حيث عزف المستثمرون عن المخاطرة مع تزايد التوترات. وقد سجل مؤشر داو جونز هبوطاً بـ 769 نقطة، بينما تراجع مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك بنسب مقاربة.
في المقابل، شهدت أسهم شركات النفط والدفاع ارتفاعاً، مثل إكسون موبيل وشيفرون، وتصدرت أسهم شركات الصناعات العسكرية مثل لوكهيد مارتن وRTX Corp المكاسب حيث حققت ارتفاعات ملفتة.

توقعات البنوك الكبرى لسعر الذهب

أشار بنك جولدمان ساكس إلى توقعات بارتفاع سعر الذهب إلى 3700 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025، وصولاً إلى 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026، وذلك بسبب عمليات الشراء القوية لدى البنوك المركزية، بينما يتوقع بنك أوف أمريكا ارتفاع السعر إلى 4000 دولار خلال العام المقبل.
التغيرات في عقود مضاربة الذهب أظهرت انخفاضًا في عقود الشراء والبيع، حيث صدرت هذه البيانات عن لجنة تداول السلع الآجلة، وتوضح تقلبات الاستثمارات في المعدن النفيس وسط الأوضاع الجيوسياسية المتوترة.

الاستثمار في الذهب وقت الأزمات

تسبب عدم الاستقرار السائد في الأسواق المالية الناتج عن التوترات الجيوسياسية في لجوء العديد من المستثمرين إلى الذهب كخيار استثماري آمن، مما قد يشير إلى عودة الطلب على الذهب في الأسواق، مع توقعات بزيادة مستمرة في الأسعار. الاهتمام المتزايد بالذهب يأتي في فترات الأزمة كمخزن للقيمة، وخاصة مع توقعات بتحسن مستويات الطلب على المدى المتوسط.