ضعف الحضور الجماهيري يثير أزمة في مباراة الأهلي وإنتر ميامي بافتتاح كأس العالم للأندية

مباراة الأهلي وإنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية 2025 تشهد أزمة بسبب ضعف الحضور الجماهيري، إذ تقام البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 15 يونيو إلى 13 يوليو، ويبدو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قد اتخذ إجراءات لتخفيف هذا التحدي، حيث نقل المشجعين في المدرجات أمام كاميرات التلفاز لإظهار الملعب وكأنه ممتلئ بالجماهير؛ ويعزى ذلك إلى ضعف الإقبال على حضور المباراة، الأمر الذي أدى إلى تغيير أماكن بعض المقاعد وأزعج بعض المشجعين الذين اشتروا تذاكر مسبقًا.

مشكلة الحضور الجماهيري في مباراة الأهلي وإنتر ميامي

تؤكد صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قام بنقل الجماهير إلى مناطق تظهرها الكاميرات تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية معتادة في الأحداث الرياضية الكبرى تهدف إلى تحسين الأجواء العامة للمباراة تعتبر هذه الاستراتيجية متعددة الأبعاد، إذ تساهم في تحسين تجربة المشاهدين، ومنح صورة إيجابية للمباراة بالرغم من عدم ملىء المدرجات كاملة

تغلب الفيفا على ضعف الحضور الجماهيري

عموماً يشكل ضعف الحضور الجماهيري تحديًا كبيرًا في الأحداث الرياضية، لكن الفيفا ليست وحدها في مواجهة مثل هذه التحديات بل هي ممارسة تتبناها الكثير من الجهات المنظمة للأحداث الرياضية الكبرى، حيث نجد أن المنظمات تسعى بإستمرار للحفاظ على مستوى جيد من الحماس في المدرجات، ويعد تعديل أماكن الجلوس، والمحاولة في تحسين الأجواء جزءًا من هذه الجهود.

إجراءات تحسين الأجواء في الاستادات

وفقًا للتقارير فإن هذه الإجراءات ليست جديدة، ففي الواقع نجد أن العديد من البطولات الرياضية الكبرى تتبنى استراتيجيات مشابهة لجذب الجماهير وتحسين الأجواء داخل الملعب حيث يشمل الجهود التي تبذلها الأندية والقائمين على البطولات لجعل تجربة المشاهد أكثر جاذبية:

• نقل الجماهير إلى مناطق تستطيع الكاميرات التركيز عليها
• تعديل تصميم المدرجات لتوفير منظر جذاب للكاميرات
• تحفيز الجماهير بفعاليات جانبية تزيد من الإثارة

موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي

يتم تحديد موعد مباراة الأهلي ضد إنتر ميامي بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية عند الساعة الثامنة مساءً، وتترقب جماهير الكرة الإفريقية والعالمية هذا اللقاء في الثالثة فجرًا بتوقيت القاهرة، من المتوقع أن تحمل المباراة تنافسًا مثيرًا، حيث يسعى كل فريق لإثبات جدارته في هذه البطولة العالمية.

بغض النظر عن التحديات التي تواجهها البطولات الرياضية الكبيرة، من الواضح أن هناك جهود مكثفة تبذل لضمان استمرار الإثارة والتفاعل مع الجمهور بأسلوب مبتكر.