المناطق الأشد حرارة مع وصول درجات الحرارة إلى 43 درجة مئوية

تعاني مصر من ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أدى هذا الارتفاع بالتزامن مع زيادة نسبة الرطوبة إلى شعور كبير بالحرارة، وتبرز هنا تساؤلات عن الأماكن الأكثر تأثرا بهذا الارتفاع، تأتي محافظات جنوب الصعيد في مقدمة المناطق الأكثر تأثراً، نظراً لتجاوز درجات الحرارة بها حدود المئة وأربعين درجة مئوية، حيث تعاني أسوان والأقصر من أكبر تأثير بهذه الموجة الحارة.

الأماكن الأكثر تأثيرًا بارتفاع درجات الحرارة

أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن الأماكن الأكثر تأثراً بارتفاع درجات الحرارة تتركز في المناطق الجنوبية، حيث تتعدى درجات الحرارة 40 درجة مئوية، تُعد أسوان والأقصر في مقدمة هذه المناطق المتأثرة بارتفاع الحرارة حيث تصل درجة الحرارة العظمى إلى 43 درجة مئوية، تليها محافظات قنا ومدينة أبو سمبل بدرجات حرارة تصل إلى 42 درجة مئوية، ثم تأتي بعدها محافظة الوادي الجديد التي تصل درجات الحرارة العظمى بها إلى 41 درجة مئوية وسوهاج وشرم الشيخ بدرجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية.

موعد انخفاض درجات الحرارة وتحسن الأحوال الجوية

من المتوقع أن تبدأ الأحوال الجوية في التحسن بدءًا من غدٍ الأحد 15 يونيو، إذ يشير الخبراء إلى احتمال حدوث نشاط في الرياح مما يساهم في تخفيف حدة الحرارة، يُتوقع أن يعزز هذا النشاط شعور المواطنين بنوعٍ من التحسن في درجة حرارة الطقس، ويساهم في تخفيف المعاناة التي تسببت بها درجات الحرارة العالية في الأيام السابقة.

درجات الحرارة غدًا الأحد

يتوقع أن تكون درجات الحرارة غدًا متفاوتة عبر مناطق مختلفة في مصر، حيث ستبلغ درجة الحرارة العظمى في القاهرة الكبرى والوجه البحري 36 درجة وصغرى 22 درجة مئوية، بينما السواحل الشمالية ستشهد درجات عظمى تصل إلى 28 درجة وصغرى 19 درجة مئوية. في شمال الصعيد يتوقع أن تصل الدرجات إلى 37 درجة للعظمى و22 للصغرى، أما جنوب الصعيد يتوقع أن تصل العظمى إلى 41 درجة والصغرى إلى 26 درجة مئوية.

وهكذا تستمر الإجراءات الاحترازية والهاتفات لتحذير المواطنين في المناطق الأكثر تأثراً بارتفاع درجات الحرارة، ومن المهم أن يتخذ الجميع خطوات لحماية أنفسهم من الطقس الحار بدءًا من تقليل التعرض المباشر للشمس وتجهيز المرافق المناسبة للاحتماء من الحرارة، يُفضل كثير من الناس الاستفادة من التوصيات والإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة لمواجهة هذه الظروف الجوية القاسية والاستفادة من خبراتهم المتراكمة في التوجيه الأمثل للمواطنين حول كيفية التأقلم مع الأحوال الجوية الحرجة.