كوكا ينتقد بشدة مسؤولًا سابقًا في الأهلي: لم أهرب وأحمي نفسي

في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً حول قضية “مهربتش وبيحمي نفسه”، أوضح أحمد حسن كوكا، نجم نادي لوهافر الفرنسي، حقيقة ما حدث داخل النادي الأهلي وجعل البعض يستخدم تعبير “هارب” للدفاع عن موقف مسؤول سابق في النادي الأهلي من خطأ فادح أوقع النادي في حرج كبير، حيث كان ذلك المسؤول يستخدم هذا التعبير للتهرب من النقد بسبب قراره غير المدروس.

حقيقة قضية “مهربتش وبيحمي نفسه”

أوضح أحمد حسن كوكا، خلال مقابلة تليفزيونية لقناة “إم بي سي مصر 2″، أنه لم يهرب من النادي الأهلي كما يُشاع، بل إن ذلك المسؤول روج لعبارة “مهربتش وبيحمي نفسه” للتغطية على الخطأ الذي أرتكبه، حيث فشل في تأمين عقد لكوكا أو لباقي الفريق، مما أدى لرحيلهم بدون قيود تعاقدية؛ واعتبر كوكا أن هذا الخطأ الفادح جعل المسؤول يضع تلك العبارة لتجنب سخط الجمهور.

تأثير مشجعو الأهلي على قرار المسؤول

تحدث كوكا عن قوة تأثير جمهور الأهلي الكبير على قرارات الإدارة، حيث يرى أن المسؤول استخدم عبارة “مهربتش وبيحمي نفسه” ليمتص غضب الجماهير ويحافظ على استقرار النادي، إلا أنه أشار إلى أن الأمر كان يمكن تجنبه لو كان هناك عقد مبرم يمنع رحيله، مما يوضح التغاضي الإداري الذي حدث ورغبة الإدارة في التهرب من المسؤولية.

علاقة كوكا بالنادي الأهلي

  • لم يتواصل أي من مسؤولي النادي الأهلي معه بعد رحيله.
  • أكد كوكا أنه لم يقم بزيارة مصر إلا لقضاء إجازة فقط.
  • أعرب عن صعوبة عودته للعب في مصر لأي نادٍ باستثناء الأهلي، احتراماً لجماهيريته وتاريخه.

جدول يوضح التصريحات الرئيسية لكوكا:

النقطةالتفاصيل
موقف كوكاينفي هروبه ويؤكد أنه كان بلا عقد
سبب استخدام مصطلح “مهربتش وبيحمي نفسه”لحماية المسؤول من غضب الجمهور
عدم تواصله مع الأهليلم يتواصل معه أحد ولم يزر مصر إلا للإجازة
عودة للملاعب المصريةيرغب باللعب فقط للأهلي

الحلول الممكنة لإدارة الأزمات

يبرز هذا الموقف أهمية الإدارة الجيدة للأزمات خاصة في الأندية الكبيرة كالنادي الأهلي، ومنها ضرورة تفعيل عقود مدروسة للاعبين لتجنب رحيلهم غير المتوقع، كما يجب التصرف بشفافية مع الجماهير لتجنب استخدام مصطلحات مثل “مهربتش وبيحمي نفسه” التي تساهم في تأجيج السخط بدلاً من حله، وعليه، تبقى الشفافية والتواصل الجيد من الأدوات الأساسية التي يجب تعزيزها لتحقيق استقرار أفضل داخل النوادي الرياضية.

الحادثة التي ناقشها كوكا توضح مدى تعقيد القرارات الإدارية في الأندية الكبرى وكيفية تأثير الجمهور على هذه القرارات، بينما تفتح ملفاً مهماً حول أهمية العقود الشاملة للاعبين كضمانة لحقوقهم وحقوق الأندية في آنٍ واحد.