يشدد الدكتور مجدي عبد الغفار، وهو خبير في الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر سابقًا، على أهمية تغيير سلوك الناس خلال المناسبات الدينية مثل الأعياد، حيث يرى أن كثيرًا من الناس يحتفلون بهذه المناسبات بشكل سطحي دون أن تؤثر على سلوكهم أو أخلاقهم، وأوضح أن الاحتفال الحقيقي ينبغي أن ينعكس على تصرفات الأفراد وحياتهم اليومية؛ لذلك، يجب أن تكون الأعياد فرصة للارتقاء بالنفس والتحلي بالقيم الإسلامية السمحة.
الأعياد الدينية وتحسين السلوك
مقال مقترح «تحديث هام» يورصة الدواجن تعلن أسعار الفراخ اليوم الجمعة 11 يوليو وتوقعات الأسعار القادمة
أشار الدكتور عبد الغفار من خلال ظهوره في برنامج “فاسألوا” على قناة أزهري إلى أن الاحتفالات الدينية لا تحقق الغاية المرجوة منها إلا إذا انعكست على سلوك الأفراد، وأكد أن العبادة التي لا تقوي الأخلاق أو تمنع الرذائل تفقد جوهرها؛ كما هو الحال مع الصلاة التي لا تنهى عن الفحشاء والمنكر، أو الحج الذي لا يساهم في تحسين أخلاق الأفراد، وهذا ما يُبرز أهمية تصحيح النية والعمل على الارتقاء بالروح والسلوك.
فرح وروحانيات في الأعياد الإسلامية
يؤكد عبد الغفار أن الأعياد لا تقتصر على الفرح والابتهاج فقط، بل تمتد لتكون فرصة للارتقاء بالسلوك ومحاسبة النفس، فالأعياد تعتبر اختباراً حقيقياً للقيم الإنسانية مثل صلة الرحم وضبط النفس واحترام الآخرين والتسامح، وعلى الفرد في هذه الأيام أن يجدد النية للخير ويتحلى بالروحانيات والضوابط الأخلاقية التي تعكس جوهر الإسلام السمح، وليس الانحراف عن ذلك إلى المظاهر السطحية والطقوس الفارغة التي قد تُفقد المعاني الروحية للمناسبة.
صلاة العيد والوعي بالمناسبة
ينتقد الدكتور عبد الغفار بعض الممارسات التي تحدث خلال صلاة العيد، مثل اختلاط صفوف الرجال والنساء في الساحات العامة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يُظهر نقصًا في الوعي والتنظيم المجتمعي، وهو من المظاهر التي تُنافي قدسية الأعياد، ويستدعي الانتباه إلى أهمية التنظيم واحترام الضوابط في مثل هذه المناسبات التي تُمثل محطات هامة في حياة المسلمين لخلق روح من الانضباط والاحترام المتبادل.
تهذيب الأخلاق في مواسم الأعياد
يؤكد الدكتور عبد الغفار على أن الاحتفال الحقيقي بالعيد لا يكتمل دون تعزيز الأخلاق الإسلامية في السلوك والتعاملات اليومية، ويشدد على أن غياب هذا العنصر الهام خلال مناسبات كبرى مثل الحج والأعياد يُسيء لصورة الإسلام الحقيقية، لذا فإن الرجوع إلى الأخلاق السمحة يُعتبر أحد أهم مظاهر الاحتفال الصحيحة التي تُعزز القيم الروحية والسلوكية للمجتمع، الأمر الذي يسهم في تعزيز الصورة الجيدة للإسلام عالميًا.
وفي ضوء هذه الرسائل التوعوية، يأتي الاهتمام بالموضوع بشكل أساسي لزيادة الوعي وتحفيز الناس على اغتنام الفرص السانحة في الأعياد الإسلامية تجهيزًا لأنفسهم لتحقيق الأهداف الروحية الحقيقية.
ارتفاع جديد يضرب سعر الدولار أمام الجنيه في تعاملات البنوك اليوم الأحد 22 يونيو 2025
«صفقة قوية» كهرباء الإسماعيلية تتعاقد مع محمد أوناجم لتعزيز صفوف الفريق
«سعر الذهب» الجديد في مصر اليوم السبت: اكتشف اسمًا مميزًا للمعدن النفيس
تشكيل ميلان الرسمي في ديربي الحسم.. كونسيساو يفاجئ الجميع بتغييرات مثيرة!
موعد وقفة عرفة لعام 2025 وإجازة عيد الأضحى المبارك وعدد أيامها
توقعات الطقس في ليبيا ليوم الأحد 22 يونيو 2025
مشهد مثير | لقطات حصرية لم تظهر من مباراة البنك الأهلي والزمالك
حصريًا كل ما تريد معرفته عن البكالوريا وتعديلات قانون الثانوية العامة الجديد