«قفزة مذهلة» الذهب يواصل ارتفاع الأونصة عالميًا وعوامل التأثير تزداد

سعر الذهب يشهد تقلبات مثيرة حيث تمكن مؤخرًا من كسر حاجز 3350 دولار للأونصة وصولًا لمستوى مقاومة جديد عند 3370 دولار للأونصة قبل أن يتراجع مجددًا ليتداول حول 3350 دولار للأونصة، إذ أسهمت المخاطر الجيوسياسية في زيادة الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب، وهو ما أعلنه الرئيس ترامب من خلال نقل الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط وسط التوترات المستمرة مع إيران. سعر الذهب يشهد تذبذبًا مع التأثير المتبادل للدولار الأمريكي الذي شهد انخفاضًا في قيمته مقارنة بسلة العملات الرئيسية، مما دعم ارتفاع أسعار الذهب بفضل العلاقة العكسية بينهما، ليستمر في التغير بناء على هذه المعطيات الاقتصادية والجيوسياسية.

سعر الذهب عيار 24 و21 و18 اليوم

يلعب سعر الذهب دورًا بارزًا في الأسواق العالمية، وتختلف أسعاره حسب العيارات المستخدمة، حيث يسجل:

• عيار 24: 5405 جنيهات
• عيار 21: 4730 جنيهاً
• عيار 18: 4054 جنيهاً
• الجنيه الذهب: 37840 جنيهاً

هذه الأسعار تتأثر بالعديد من العوامل منها الأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى الطلب والعرض في السوق المحلي والعالمي.

العوامل المؤثرة على سعر الذهب

تلعب الأوضاع السياسية والاقتصادية دورًا حاسمًا في تحديد سعر الذهب، حيث تعتبر الأزمات الجيوسياسية من بين العوامل الرئيسية المؤثرة على ارتفاع السعر، وبينما تصاعدت التوترات بين إيران والكيان الصهيوني، تزايد الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا للاستثمار، خاصة في ظل تقارير عن أن الكيان الصهيوني قد يشن هجمات على إيران إذا فشلت المفاوضات النووية، مما يعزز من جاذبية الذهب للأفراد والشركات الباحثة عن استثمارات آمنة ومستقرة.

العلاقة بين الدولار وسعر الذهب

يسود السوق علاقة عكسية بين سعر الذهب والدولار الأمريكي، حيث يؤثر تذبذب سعر الدولار الذي شهد انخفاضًا ملحوظًا مؤخرًا على أسعار الذهب بشكل كبير، فعند انخفاض الدولار تميل أسعار الذهب للارتفاع كونها تصبح أقل تكلفة بالنسبة للمستثمرين بالعملات الأخرى، مما يعزز الطلب على الذهب ويدفع بالأسعار إلى الأعلى، كما يساعد في فهم ما يحدث في أسواق الأسهم والسلع الأخرى.

في ظل هذه التطورات المتسارعة، يظل الذهب أحد الخيارات الاستثمارية الرائدة خلال الأوقات غير المستقرة سياسيًا واقتصاديًا، حيث يجذب اهتمام المستثمرين الباحثين عن حماية رأس مالهم في ظل تقلبات السوق.