ارتفاع درجات الحرارة يعطل الحياة في عدن ويثير قلق السكان

ارتفعت درجات الحرارة في مدينة عدن بشكل كبير ومفاجئ، إذ تجاوزت الحدود الطبيعية وتسببت في تعطيل جزئي لحياة السكان اليومية، حيث وصل ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق، ما دفع المواطنين للبقاء في منازلهم هربًا من الحرارة الحارقة، خصوصًا في فترتي الظهيرة والمساء.

تسببت موجة الحر في جعل الأحياء الرئيسية مثل المعلا والمنصورة تبدو وكأنها مهجورة من المارة والسيارات، إذ أُغلقت الطرق، وأصبح مشهد المدينة كئيبًا بسبب الحرارة الشديدة. وأبدى المواطنون استياءهم من انعدام خدمات البنية التحتية الأساسية، لا سيما الكهرباء التي تزيد من معاناتهم وسط هذه الظروف الجوية. يشهد السكان في عدن تحديات كبيرة في مواجهة هذه الأجواء القاسية، مما دفعهم لمطالبة الجهات المحلية والدولية بتوفير حلول عاجلة للتغلب على هذه الأزمة المناخية. إليك بعض التأكيدات حول موجة الحر:

• تجاوزت درجات الحرارة المعدلات الطبيعية بكثير.
• انقطاع خدمات البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء.
• الامتناع عن الخروج من المنازل لتجنب التعرض لأشعة الشمس.

التغير المناخي وتأثيراته في مدينة عدن

سجلت درجات الحرارة في عدن ارتفاعاً قياسياً، حيث وصلت إلى ما بين 42 و45 درجة مئوية، ما دفع بالعديد من السكان إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم من تأثيرات الحرارة الشديدة، فقد لجأ الناس إلى الامتناع عن التنقل والخروج، وهو ما جعل الشوارع شبه خالية. ينعكس هذا التغير المناخي على حركة المرور والأسواق، حيث تبدو المدينة في حالة قلق وتحسب لموجة حارة قد تظل لعدة أيام أخرى.

مستقبل البنية التحتية وتحديات موجة الحر

تسبب غياب الكهرباء والمياه في زيادة معاناة سكان عدن في ظل موجة الحرارة العالية. فمع تزايد تدريجي لدرجات الحرارة في المنطقة، بات التكيف مع الظروف الجديدة تحدياً إضافياً. يطالب السكان بتحسين بنية الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه لضمان تجهيزهم للتعامل مع الأحوال الجوية المتقلبة.

تحذيرات واحتياطات لمواجهة موجة الحر

لم تصدر السلطات المحلية أي بيانات رسمية أو توجيهات للتعامل مع الموجة الحارة، مما يضاعف من قلق السكان بشأن استعداد المؤسسات الحكومية لمواجهة الظواهر الجوية المتطرفة. فيما تتوقع الأرصاد الجوية استمرار هذه الظروف لعدة أيام قادمة، وتدعو إلى الحذر الشديد خاصة بالتركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر.