خالد الغندور ينتقد ريبيرو بشدة “واخد أوردر ومدرب على الله حكايته” بسبب زيزو

الإعلام المصري يشهد حالياً جدلاً واسعًا حول أداء المدربين واللاعبين، وقد أثار خالد الغندور، الإعلامي والنجم السابق لنادي الزمالك، موجة من الانتقادات الحادة تجاه المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو للنادي الأهلي وذلك بسبب إشراكه اللاعب أحمد مصطفى المعروف بـ”زيزو” في مباراة فريق الأهلي الأخيرة ضد باتشوكا المكسيكي، حيث اعتبر الغندور أن إشراك زيزو في المباراة رغم الظروف المحيطة به كان قرارًا غير مدروس تماماً.

انتقادات شديدة تجاه قرار إشراك زيزو

في السياق الحالي، جاءت أبرز الانتقادات بسبب عدم جاهزية أحمد مصطفى زيزو البدنية والفنية، إذ كان بعيدًا عن التدريبات الجماعية للفريق لمدة شهرين متتاليين، وكان يكتفي بالتمرين في صالة الجيم مع مدرب خاص، وأضاف سفره لمدة تجاوزت 24 ساعة دون الخضوع لأي تدريبات جماعية قبل المباراة، مما أثار استغراب خالد الغندور وأعاد وصف القرار بالـ”غامض” وغير المنطقي من خلال انتقاده على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار الغندور إلى أن هذا التصرف يثير العديد من التساؤلات حول دور أعضاء مجلس الإدارة وتأثيرهم على قرارات الجهاز الفني للفريق، حيث أبدى استغرابه من عدم اعتماد مدرب الأهلي على لاعبين آخرين جاهزين بدنيًا وفنيًا للمباراة.

تأثير ذلك على أداء زيزو في المباراة

وأوضح الغندور أن أحمد مصطفى زيزو ظهر بمستوى متواضع خلال المباراة، حيث أظهر ارتباكًا واضحًا وانعدام تام للانسجام مع بقية اللاعبين، بدا كأنه غير مستعد تمامًا لتلك المباراة المهمة، مما أثر بصورة ملحوظة على أدائه وطريقة لعبه، كما وضح أن اللاعب فقد الكرات بسهولة وكان يتعرض لضغط شديد من الدفاع المكسيكي، ما جعل كل لمسة للكرة تبدو كأنها غير محسوبة.

مفهوم التجهيزية والإعداد في عالم كرة القدم

التجهيز والإعداد البدني جزء لا يتجزأ من عالم كرة القدم، فالتدريبات الجماعية تمنح اللاعبين الكثير من الأمور الفنية مثل التلاحم، التجانس، والعمل بوحدة واحدة، كل تلك العوامل كانت مفقودة عندما قرر المدرب إشراك زيزو في المباراة، مما جعله يظهر بشكل سيئ، ويرى خبراء الكرة أن إشراك لاعب لم يتدرب مع الفريق منذ فترة طويلة في مباراة دولية يعتبر مخاطرة كبيرة، وهو ما حرص خالد الغندور على إبرازه بتفصيل عبر منشوره على فيس بوك.

التوصيات المستقبلية للأندية والمدربين

لتجنب تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل، يُفضل أن يضع المدربون خططًا محكمة ومدروسة تعتمد على جاهزية كل لاعب قبل إشراكه في المباريات، من خلال:

• التأكد من الجاهزية البدنية والفنية للاعبين قبل المباريات.
• إشراك اللاعبين في التدريبات الجماعية لضمان التفاهم بينهم.
• الاعتماد على اللاعبين الأكثر استعداداً للمباريات.
• التنسيق المستمر بين الجهاز الفني وإدارة النادي لضمان اتخاذ قرارات صائبة.

ورغم أن كرة القدم تعرف بانحيازاتها وعواملها المعقدة، تظل الأخطاء جزءًا من اللعبة، لكن التعامل معها بروية ووعي يجعل الأندية أكثر قدرة على تحقيق الإنجازات والمحافظة على سمعة اللاعبين كما يجب أن تكون.