طريقة التسجيل في مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية – تفاصيل من وزارة الصحة

تعد مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية واحدة من المبادرات الصحية القومية المهمة، وتهدف بشكل أساسي إلى تحسين صحة المواطنين من خلال الكشف المبكر عن أكثر أنواع الأورام السرطانية انتشاراً، ومنها سرطان الرئة والقولون وعنق الرحم والبروستاتا، ترتكز هذه المبادرة على نشر الوعي حول أهمية الاكتشاف المبكر للأورام، حيث يسهم ذلك في تقليل معدلات الوفاة وزيادة فرص الشفاء، وتتم العملية من خلال الفحوصات الطبية التوعوية المصممة خصيصًا لهذا الهدف.

مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية

تستهدف هذه المبادرة جميع المواطنين من سن 18 عامًا فأكثر، وتتاح خدماتها عبر وحدات الرعاية الصحية الأولية الموجودة في مختلف محافظات الجمهورية، يمكن لأي مواطن زيارة الوحدة الصحية الأقرب إليه للاستفادة من المبادرة، تبدأ الخطوات باستبيان طبي مبدئي متاح داخل الوحدة الصحية، أو من خلال مكالمة هاتفية، يشمل الاستبيان مجموعة من الأسئلة حول الأعراض والعوامل المرتبطة بأنواع السرطان المستهدفة، وفقًا لنتائج هذا الاستبيان، يتم تحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء فحوصات متقدمة.

آلية العمل في مبادرة الأورام السرطانية

تعمل المبادرة على تقديم خدمات علاجية وتوعوية للمواطنين، فهي لا تقتصر على الفحوصات الطبية فقط، بل تشمل أيضًا حملات توعية للتعرف على طرق الوقاية من الأورام السرطانية، والتركيز على مخاطر التدخين وأهمية الإقلاع عنه، في حالة كانت هناك مؤشرات تدل على خطورة، يتم تحويل المواطن إلى أحد المستشفيات المشاركة في المبادرة لإجراء الفحوصات اللازمة، سواء كانت أشعة أو فحوصات معملية، في حال كانت النتائج إيجابية، تُحيل الحالة إلى لجنة طبية لتقييمها وتحديد خطة العلاج المناسبة.

التسجيل في مبادرة الأورام السرطانية إلكترونياً

تمتاز عملية التسجيل في المبادرة بالسهولة، حيث يتم ذلك من خلال نظام إلكتروني متكامل يربط بين وحدات الرعاية الصحية والقوافل الطبية والمستشفيات، يسهل هذا النظام على المواطنين الحصول على الخدمات الصحية بشكل سريع وميسر، يمكن من خلاله تحويل الحالات وتنسيق المواعيد بدون تعقيدات، يتيح النظام متابعة مستمرة للحالات، مما يعزز دقة الرعاية الصحية المقدمة، ويضمن استمرارية المتابعة بشكل فعال.

ولتحقيق أقصى فائدة من المبادرة، وضعت وزارة الصحة نظامًا متكاملاً يضمن التعاون بين مختلف الجهات الصحية، ويعمل هذا النظام على تنظيم الاجتماعات والندوات الطبية لتعزيز مهارات الأطقم الطبية، يساهم النظام في التحديث الدوري للبروتوكولات الطبية بما يتماشى مع المعايير العالمية، يتمثل دوره في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الخدمات المقدمة.