«ادعم أطفالك» إضافة الأطفال إلى البطاقة التموينية العراقية 2025 عبر منصة أور

إضافة الأطفال إلى البطاقة التموينية العراقية لعام 2025 تعد خطوة مهمة لتحسين الدعم الحكومي للعائلات في العراق، حيث تسهل البطاقة التموينية الحصول على المواد الغذائية بأسعار مدعومة، وفي ظل التحديثات الجديدة، أصبح من الضروري للعائلات معرفة كيفية إضافة الأطفال إلى النظام بصورة صحيحة، لضمان حصول كل أفراد الأسرة على حقوقهم في الدعم، وفي هذا المقال سنستعرض خطوات إضافة الأطفال إلى البطاقة التموينية العراقية وأهم الشروط المطلوبة.

إجراءات إضافة الأطفال إلى البطاقة التموينية العراقية 2025

لإتمام عملية إضافة الأطفال إلى البطاقة التموينية، يجب الالتزام ببعض الإجراءات والمستندات الضرورية، هذه العملية تساهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتوفير الاحتياجات الأساسية للعائلات، وتشمل الخطوات ما يلي:

• على رب الأسرة جمع الأوراق الضرورية، مثل شهادة ميلاد الطفل مصدقة، والبطاقة التموينية العائلية، والهوية الشخصية للأبوين، ووثيقة إثبات السكن كعقد الإيجار أو سند الملكية.
• التوجه إلى أقرب مركز للتموين تم فيه تسجيل البطاقة الأصلية، يأتي كخطوة تالية بعد تجهيز المستندات المطلوبة.
• ملء استمارة خاصة بإضافة الأطفال في المركز، والتي تشمل تفاصيل شخصية عن الطفل، كاسمه وتاريخ ميلاده.
• دفع رسوم رمزية تبلغ حوالي 1,000 دينار عراقي لكل طفل تتم إضافته، تعتبر خطوة أساسية لإتمام الإجراء.
• التحقق من صحة المستندات المقدمة من قبل الجهات المختصة، لضمان دقة المعلومات وعدم تأخر العملية.
• الحصول على إشعار يفيد بإضافة الطفل بمجرد التأكد من صحة المعلومات المقدمة، ويجب الاحتفاظ به للرجوع إليه عند الضرورة.
• تحديث البيانات باستمرار في حال حدوث أي تغييرات مثل ولادة طفل جديد أو تغيير محل الإقامة.

شروط إضافة الأطفال إلى بطاقة التموين العراقية

هناك مجموعة من الشروط الواجب توافرها لإضافة الأطفال إلى البطاقة التموينية العراقية، تهدف هذه الشروط لضمان استفادة الفئات المستحقة بشكل فعلي، ومن الشروط المهمة التالي:

• ألا يزيد عمر الطفل عن 12 عامًا.
• عدم امتلاك رب الأسرة أية ممتلكات مسجلة أو سجل تجاري باسمه.
• أهمية تحديث البيانات الشخصية ومعلومات السكن باستمرار في البطاقة لضمان دقتها.

تسعى الحكومة العراقية من خلال البطاقة التموينية إلى توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية، ولتحقيق ذلك، تُعطى الأولوية لتمكين العائلات من تسجيل أطفالها بكل سهولة وبخطوات واضحة ومحددة، تلبي الحاجة المتزايدة لذا يعتبر هذا الإجراء مسؤولية كبيرة تقع على عاتق رب الأسرة لضمان حياة كريمة لأبنائه.