«ارتفاع ملحوظ» أسعار النفط والذهب إلى أين تتجه الأسواق الآن وهل يستمر الاتجاه؟

تشهد أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا، متأثرة بالمحادثات بين الولايات المتحدة والصين الممكن أن تُفضي إلى تقليل التوترات التجارية، مما يمكنه تعزيز الطلب على الوقود. وقد زادت العقود الآجلة لخام برنت لتصل إلى 67.16 دولارًا للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ليبلغ 65.42 دولارًا للبرميل بعد تسجيله أعلى مستوياته منذ بداية أبريل في وقت سابق. يُعتبر هذا الارتفاع في الأسعار دليلاً على الآمال بالتوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين.

أسعار النفط وتأثير المحادثات التجارية على خام برنت

في ظل الترقب لنتائج المحادثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا حيث زادت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا لتصل إلى 67.16 دولارًا للبرميل مما يعكس تفاؤل الأسواق بإمكانية تحسين العلاقات التجارية بين البلدين والتي قد تؤدي إلى زيادة الطلب على الوقود، ويشير ارتفاع خام برنت إلى أعلى مستوى له منذ 28 أبريل إلى تداعيات إيجابية محتملة للمحادثات الجارية.

خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي وتطوراته الأخيرة

شهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعًا بنسبة 13 سنتًا ليصل إلى 65.42 دولارًا للبرميل، إذ ترافق هذا الصعود مع تسجيله أعلى مستوياته منذ الرابع من أبريل مما يعكس التوقعات المتفائلة بشأن نجاح المحادثات التجارية وكما يُعتبر هذا الارتفاع إشارة إلى التحسن المحتمل في الطلب العالمي على الوقود نتيجة لأي اتفاقات تجارية تكبح التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

تأثير المحادثات على أسعار الذهب والفضة

ما زالت المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة تلقي بظلالها على الأسواق الأخرى أيضًا، حيث شهدت العقود الآجلة للذهب ارتفاعًا بسيطًا حيث ارتفع سعر الذهب تسليم الشهر الحالي بمقدار 40.9 دولارًا بنسبة 3.0% ليصل إلى 103332 دولارًا للأوقية، وهذا يعكس التوقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية الناتج عن تسوية التوترات التجارية.

ارتفاعات في أسعار الفضة بالتزامن مع السوق العالمية

ليس الذهب وحده الذي شهد ارتفاعًا في الأسعار، بل ارتفعت أيضًا أسعار الفضة حيث زادت بمقدار 30.66 سنتًا بنسبة 8.1% لتصل إلى 688.36 دولارًا للأوقية تسليم الشهر الحالي ويعتبر الارتفاع في أسعار الفضة والذهب انعكاسًا مباشرًا للتغيرات الاقتصادية والتوقعات المستقبلية لتحسن الاقتصاد العالمي نتيجة لأي تحسنات في العلاقات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.