«استفادة كبيرة» من صندوق الشهداء تجاوزت 300 ألف شخص في المشاعر

ساهم صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين في موسم حج 1446هـ من خلال مبادرات العمل الخيري، وكانت الكلمة المفتاحية “مبادرات الأعمال الخيرية”. استفاد من هذه المبادرات 300 ألف حاج في المشاعر المقدسة، مواصلين نهج العطاء والوفاء لأولئك الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، حيث تجسدت قيم الوفاء والامتنان في هذه الأعمال.

مبادرات الأعمال الخيرية في موسم حج 1446هـ

عمل الصندوق على تقديم مبادرات الأعمال الخيرية التي شملت توزيع وجبات غذائية، إلى جانب تقديم مظلات وسقيا الماء، وجميعها توجهت كأجور وثواب للشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، هذا الدعم يعزز من قيم الوفاء ويجسد روح الامتنان العميقة لهؤلاء الأبطال، مما يدفع المجتمع نحو التكاتف وتجديد الروابط الإنسانية.

دور الصندوق في تقديم الرعاية المستمرة

لا يكتفي الصندوق بتقديم الأعمال الخيرية خلال موسم الحج، بل يواصل طرح البرامج النوعية على مدار العام، وذلك لدعم مستفيديه في جميع فصول السنة، تهدف هذه البرامج إلى تقديم الرعاية الشاملة والدعم المستمر لمن أفنوا حياتهم في سبيل رفعة الوطن، ويحرص الصندوق على أن تكون برامجه متجددة ومواكبة للتطورات لتلبية احتياجات المستفيدين.

قيمة مبادرات الأعمال الخيرية

يحمل تقديم صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين لهذه المبادرات أهمية كبيرة في المجتمع، فهي تهدف إلى تخليد ذكرى هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بكل غالٍ ونفيس خدمةً للوطن، بالإضافة إلى تعزيز التلاحم الوطني والانتماء المجتمعي، وتشجيع الأفراد على تبني سُبل العطاء والأخلاق الحميدة.

مكونات المبادرة الخيريةالقيمة
عدد الحجاج المستفيدين300 ألف حاج
توزيع الوجباتتعزيز القيم الإنسانية
تقديم المظلات وسقيا الماءروح الامتنان والوفاء

استمرارية مبادرات الأعمال الخيرية

تهدف استمرارية مبادرات الأعمال الخيرية إلى تحقيق الأهداف الإنسانية القصوى التي يسعى إليها الصندوق، من خلال تبني استراتيجيات مستدامة تتماشى مع تطلعات المجتمع وتحرص على تلبية احتياجاته؛ إذ يعزز الصندوق المسؤولية المجتمعية بتقديم الدعم اللازم في جميع الأوقات دون تحديد فترات زمنية معينة، مما يجعل هذه المبادرات نموذجًا يُحتذى به في الوفاء والاعتراف بفضل الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين.