«تحقق الآن» سعر الذهب: هل هو الوقت المناسب للشراء أو البيع اليوم؟

تشهد أسعار الذهب اليوم في السوق المصرية تذبذبًا ملحوظًا، مما يعكس تأثرها بالتغيرات في الأسواق العالمية، فالذهب يُعتبر من الأصول الاستثمارية القوية التي تتأثر بالاقتصاد الدولي، إذ تلعب أسعار النفط دورًا كبيرًا في تشكيل الرؤية الاستثمارية للذهب، كما تؤثر السياسات النقدية العالمية وحركة العملات الرئيسية، وخاصة الدولار الأمريكي، على قرارات المستثمرين في مصر وخارجها، فيما يحرص المستثمرون المحليون على متابعة تغيرات أسعار الذهب نظرًا لحالة عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.

سعر الذهب اليوم

سعر الذهب اليوم شهد في السوق المحلية تباينًا في حركة البيع والشراء، حيث سجل الذهب عيار 24، الذي يُعتبر الأكثر نقاءً، سعر بيع بلغ نحو 5331 جنيهًا للجرام مقابل 5309 جنيهًا للشراء، بالنسبة لعيار 22، الذي يحتوي على نسبة نقاء أقل ويُفضله بعض المستثمرين، وصل سعره إلى حوالي 4887 جنيهًا للبيع و4866 جنيهًا للشراء، بينما العيار 21، الأكثر تداولًا، وصل سعر الجرام فيه إلى 4665 جنيهًا للبيع و4645 جنيهًا للشراء.

أسعار الأعيرة الأخرى من الذهب

أما الذهب عيار 18، الذي يُستخدم بكثرة في صناعة المشغولات الذهبية، فقد وصل سعره إلى 3999 جنيهًا للبيع مقابل 3981 جنيهًا للشراء، بالنسبة للعيار الاقتصادي عيار 14، فقد بلغ سعره 3110 جنيهات للبيع و3097 جنيهًا للشراء، في حين بلغ سعر عيار 12 حوالي 2666 جنيهًا للبيع و2654 جنيهًا للشراء، مما يعكس التفاوت في أسعار الأعيرة وفقًا لنسبة النقاء والطلب.

سعر الجنيه الذهب والأونصة

بالنسبة للجنيه الذهب، الذي يحتوي على ثمانية جرامات من عيار 21، فقد بلغ سعره نحو 37320 جنيهًا للبيع و37160 جنيهًا للشراء، أما الأونصة الذهبية فقد وصلت إلى 165826 جنيهًا في حالة البيع و165115 جنيهًا للشراء، على الصعيد العالمي، بلغ سعر الأونصة بالدولار 3325.73 دولار، مما يبرز تأثره بالتقلبات السوقية الدولية وحركة الدولار.

عوامل مؤثرة على سعر الذهب

عوامل عدة تؤثر على سعر الذهب في السوق المصرية، منها تغيرات السياسة النقدية العالمية، وعدم الاستقرار الجيوسياسي الدولي، إضافة إلى حركة العملات الرئيسية مثل الدولار، كذلك يؤثر الطلب المحلي والعالمي على الأسعار، فالتوجه نحو الذهب كاستثمار آمن يزداد مع التوترات الاقتصادية والسياسية، وقد يسهم هذا في زيادة الأسعار أو تراجعها حسب الظروف السائدة.

• تغيرات السياسة النقدية العالمية
• عدم الاستقرار الجيوسياسي
• حركة العملات الرئيسية
• الطلب المحلي والعالمي