«ارتفاع مفاجئ» الحديد يزداد سعره في 2025 والحلول متوفرة

شهدت أسعار الحديد ارتفاعًا ملحوظًا في مصر، حيث تؤثر التغيرات العالمية في أسعار المواد الأساسية كالبناء والتشييد على معدلات الطلب المحلي، يعتبر حديد عز أبرز الخيارات في السوق المحلي، إذ يتميز بجودة عالية، مما يجعله مفضلاً لدى المستهلكين والموزعين، يتميز هذا التقرير بتحليل دقيق لأسعار الحديد والأسمنت، حيث يُعَدُّ الحديد العنصر الأساسي الذي يعتمد عليه الكثيرون في مشاريعهم العقارية.

أسعار الحديد في مصر 2025

تواجد الحديد في الداخل المصري بأسماء متنوعة مثل حديد عز الذي بلغ سعره 40,582 جنيه للطن مع زيادة طفيفة، بينما شهد الحديد الاستثماري انخفاضًا إلى 39,303.88 جنيه، حديد بشاي والمصريين وصل إلى 41,000 جنيه، في حين أن حديد الكومي سجل 38,000 جنيه، سجل حديد العشري 37,500 جنيه، حديد مصر ستيل وبيانكو وعتال وجيوشي بلغ سعرهم 38,000 جنيه و39,000 جنيه على التوالي، حديد المعادي مع حديد عطية وصل إلى 38,000 و38,500 جنيه، بينما سجل حديد المراكبي 41,000 جنيه.

أسعار الأسمنت اليوم

تشهد أسعار الأسمنت ارتفاعًا مع تباين الأسعار بين الشركات المختلفة، سعر الأسمنت الرمادي بلغ 2986 جنيهًا للطن بزيادة 171 جنيهًا، في حين سجل أسمنت النصر 1960 جنيهًا، الشركة العربية والسويس قدّما سعرًا يتراوح حول 2000 جنيه للطن، الأسمنت المخلوط بين 1,310 و1,370 جنيهًا، والأسمنت المقاوم بين 2,120 و2,220 جنيهًا، بينما وصل سعر الأسمنت الأبيض بين 3,900 و4,000 جنيه.

التوازن في سوق مواد البناء

تساعد متابعة أدق التفاصيل في سوق مواد البناء على فهم حالة التوازن في العرض والطلب، يؤدي توافر الأسمنت بشكل كافٍ إلى استقرار الأسعار كما هو الحال حاليًا، مع ثبات الأسعار المعلنة محليًا يمكن للمستهلكين والمتعاملين الوثوق بمصداقية الأسعار المعلنة، تعد مرجعًا للمواطنين والمتابعين لمجال البناء.

الطلب المحلي على الحديد

يتميز السوق بتباين طفيف في الأسعار بين شركات الحديد المختلفة، إلا أن الحفاظ على مستوى معين من الجودة يعزز الثقة بين العملاء، يُظهر السوق استقرارًا نسبيًا رغم التباين الطفيف مما يجعلها محور اهتمام للشركات والأفراد على حد سواء، يظل الحديد الخيار الرئيسي لمن يسعى لإنشاء مشاريع طويلة الأجل.

جدول يوضح أسعار الشركات المختلفة

مع الاستقرار النسبي في أسعار مواد البناء، قد يشهد سوق العقارات في مصر نموًا خلال النصف الثاني من العام، مما قد يحمل تأثيرات إيجابية على حركة البناء والتشييد مستقبلاً.