الشناوي يكشف استعداداتنا الجيدة لإنتر ميامي ويشير إلى التغييرات في الأهلي مع ريبيرو

تعتبر مباراة الأهلي ضد فريق إنتر ميامي من أبرز المواجهات التي يستعد لها الفريق بقيادة حارسه محمد الشناوي، بعد خوض الأهلي تجربة مهمة أمام باتشوكا المكسيكي، حيث تعد تلك المباراة الأخيرة قبل انطلاق مشوارهم في بطولة كأس العالم للأندية 2025. لذا تأتي هذه المباراة كجزء محوري من التحضيرات للمنافسات العالمية، حيث يسعى الفريق لتحقيق أفضل أداء ممكن.

إنتر ميامي والأهلي: استعدادات الفريق

يشير الشناوي إلى أن اللاعبين بذلوا جهوداً كبيرة لاستيعاب وتنفيذ توجيهات المدرب الجديد ريبيرو، مما يضفي بُعداً مختلفاً على أداء الفريق. وأضاف أن الأجواء المناخية المشابهة لتلك في إفريقيا، من حيث ارتفاع الرطوبة ودرجات الحرارة، تساعد الفريق في التأقلم مع الظروف التي قد يواجهها خلال البطولة العالمية، ويهدف الأهلي إلى اجتياز مرحلة المجموعات مع التركيز على تقديم مستوى مميز أمام خصومه.

ريبيرو وتأثيره على أداء الأهلي

ترى التجربة الفنية في وجود ريبيرو تحسناً ملحوظاً في أداء الأهلي، حيث يُلاحظ تغييرات طفيفة في نهج الفريق، وإن كانت لا تظهر بشكل واضح بين ليلة وضحاها. يوضح الشناوي أن المدرب لديه بعض الأفكار البسيطة التي يجري تنفيذها تدريجياً، مما يساهم في تعزيز الأداء الجماعي ورفع مستوى الاحترافية بين اللاعبين.

التحديات المناخية وتأقلم اللاعبين

يؤكد الشناوي على أهمية التكيف مع الظروف المناخية أثناء التحضيرات، حيث جاءت المباراة الودية مع باتشوكا اختباراً حقيقياً لقدرات اللاعبين على الأداء تحت ضغوط مناخية صعبة. ارتفاع درجات الحرارة وأجواء الرطوبة العالية التي واجهها الفريق في الشوط الأول، تعتبر جزءاً من التحديات التي يجب التكيف معها لتحقيق النجاح في البطولة المقبلة.

الثقافة الاحترافية في الأهلي

محمد الشناوي، بصفته قائد الفريق، يعتبر نفسه أخا لكل اللاعبين ويؤكد على الثقافة الاحترافية السائدة داخل النادي، حيث يتبع الجميع نظاماً موحداً يضمن الالتزام والانضباط للجميع، مما ينعكس بشكل إيجابي على روح الفريق والعمل الجماعي الذي يميز الأهلي عن غيره.

مواجهة باتشوكا المكسيكي: درس مستفاد

أظهر اللقاء أمام باتشوكا العديد من الدروس الهامة، حيث خسر الأهلي بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، لكن التجربة كانت بمثابة بروفة ضرورية قبل لقاء إنتر ميامي وبدء المشاركة في بطولة العالم للأندية. من خلال هذه التجربة، تعلم الجهاز الفني واللاعبون الكثير عن قدراتهم وما يحتاجون إلى تحسينه مستقبلاً.

ولتطوير الأداء وتحقيق النجاح في البطولات القادمة، يجب على النادي الأهلي أن يواصل تطوير ذاته والاستفادة من الدروس المستفادة والعمل بروح جماعية لتحقيق أهدافه والظهور بمستوى مشرف في المنافسات الدولية.