«صوت التكبيرات» تكبيرات العيد تملأ الأجواء الآن بترديد الله أكبر

تكبيرات العيد تعد من أهم الطقوس الدينية التي يحتفي بها المسلمون في جميع أنحاء العالم، وتأتي في مقدمة الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك لعام 2025، الذي يترقبه المسلمون في مصر والدول الإسلامية الأخرى، حيث يُعتبر يوم الجمعة موعدًا لهذه المناسبة المباركة، وتُعبر تكبيرات العيد عن الفرح والسرور بقدوم هذا اليوم الذي يعتبر من أهم أيام السنة ويتميز بأجواء الإيمان والروحانية، فينتشر صوت هذه التكبيرات في المآذن وداخل البيوت والشوارع لتملأ القلوب بالسكينة والإيمان.

صيغة تكبيرات عيد الأضحى 2025

تكبيرات العيد هي تقاليد دينية أصيلة، ويتميز عيد الأضحى بصيغة تكبيراته الخاصة إذ لم تستند هذه الصيغة إلى نص محدد في الأحاديث النبوية، لكن الصحابة الكرام، وخاصة سلمان الفارسي، كانوا يرددون صيغة تكبيرات العيد الشهيرة كالتالي: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وقد أضاف المسلمون في مصر إضافات روحية لهذه الصيغة لتصبح أكثر شمولاً، وتقال بصيغة مطولة تشتمل على:

  • “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذريته، وسلم تسليمًا كثيرًا.”

التكبير يبدأ بعد مغيب شمس يوم عرفة ويستمر حتى دخول الإمام في صلاة العيد، ويستحب رفع الصوت بالتكبير في المساجد والمنازل والطرقات والأسواق كتعبير عن الفرح والامتثال للسنة.

التكبير في قلب الاحتفالات

تكبيرات العيد تعد رمزًا رئيسيًا للفرحة والسكينة في القلوب، وقد ارتبطت بعبارات تكررت عبر الأجيال وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من احتفالات العيد التقليدية، وبعد أداء صلاة العيد، يُقبل المسلمون على نحر الأضاحي، توارثًا لهدي نبي الله إبراهيم عليه السلام، كرمز للعطاء والتضامن الاجتماعي، ويستمر التكبير في أيام التشريق من صباح العيد حتى غروب شمس اليوم الرابع، مما يضفي على أيام العيد جوًا من التقوى والسعادة يعم جميع أوقات العيد.

الحدثالتوقيت
بداية التكبيراتغروب شمس يوم عرفة
انتهاء التكبيراتدخول الإمام لصلاة العيد
أيام التشريقمن صباح العيد حتى غروب شمس اليوم الرابع

تكبيرات العيد تعبر عن وحدة المسلمين وفرحتهم بالعيد، وهي جزء من طقوس الاحتفال التي تميز هذه المناسبة وتجعلها أكثر روحانية وبهجة، وتبقى هذه التكبيرات تراثًا دينيًا يحمل في طياته الكثير من القيم والمشاعر الدينية العميقة التي تجمع الأمة الإسلامية.