«عاجل الآن» أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم في صنعاء وعدن

يشهد سوق الصرف في اليمن اليوم استقرارًا نسبيًا في أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، مع استمرار التباين بين أسعار الصرف في عدن وصنعاء، حيث تعكس هذه الفروقات الأوضاع الاقتصادية المختلفة في المنطقتين، وتتأثر الأسعار بشكل رئيسي بالتحديات الحالية التي تواجه الاقتصاد اليمني، وفيما يلي تفاصيل أسعار الصرف في كل من عدن وصنعاء.

أسعار الصرف في عدن

في مدينة عدن، التي تعد العاصمة المؤقتة لليمن، وصل سعر شراء الدولار الأمريكي إلى 2534 ريال يمني، بينما بلغ سعر البيع 2548 ريال يمني، أما بالنسبة للريال السعودي، فقد سجل سعر الشراء 665 ريال يمني، في حين كان سعر البيع 668 ريال يمني، تأتي هذه الأرقام مدفوعة بالتغيرات الاقتصادية التي تؤثر بشكل خاص على المناطق الجنوبية، حيث يعتمد السوق على العملات الجديدة المطبوعة بعد عام 2016.

أسعار الصرف في صنعاء

أما في العاصمة صنعاء، والتي تعتمد على الطبعات القديمة من العملة التي تم إصدارها قبل العام 2016، فقد بلغ سعر شراء الدولار الأمريكي 535 ريال يمني، في حين بلغ سعر البيع 537 ريال يمني، أما بالنسبة للريال السعودي، فقد استقر سعر الشراء عند 139.80 ريال يمني، وسعر البيع عند 140.20 ريال يمني، هذا التفاوت بين أسعار الصرف في صنعاء وعدن يعود إلى العديد من العوامل الاقتصادية؛ منها طبيعة السوق وطريقة تداول العملة القديمة مقارنة بالجديدة.

العوامل المؤثرة على أسعار الصرف

إن استقرار أسعار الصرف في اليمن اليوم مرتبط بعدة عوامل، منها التقلبات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، ما أثر سلبًا على قيمة الريال اليمني في السوق المحلي، إضافة إلى اعتماد المناطق الشمالية مثل صنعاء على العملة القديمة، فيما تعتمد المناطق الجنوبية مثل عدن على العملات الجديدة، يؤدي هذا الانقسام إلى انعدام التوازن في سوق العملة بشكل عام؛ كما أن التغيرات في حجم التحويلات المالية من الخارج وأسعار السلع الأساسية تساهم في تقلب الأسعار.

مقارنة بين أسعار الصرف في عدن وصنعاء

تأثير استقرار أسعار الصرف على السوق

يساهم استقرار أسعار الصرف النسبي اليوم في تحسين القدرة الشرائية للمواطنين إلى حد ما، ولكنه يظل هشًا وقابلاً للتغيير في أي وقت، خاصة بسبب تحديات الاقتصاد اليمني الحالي، ويتوقع المراقبون أن تشهد أسعار الصرف مزيدًا من التباين في المستقبل، مما يتطلب مراقبة دؤوبة وتوجهات تؤثر على كل من عدن وصنعاء على نحو مختلف.