«مشاركة بارزة» الهيئة الملكية بمكة تسلط الضوء على ملتقى إعلام الحج الثاني

تشارك الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في النسخة الثانية من ملتقى إعلام الحج 1446هـ، الذي تنظمه وزارة الإعلام بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، ويُعقد حاليًا في مكة المكرمة، وتأتي هذه المشاركة في إطار الحرص على تحسين الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين ودعم المشاريع التنموية الرامية لتعزيز مكانة مكة والمشاعر كوجهة عالمية.

الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة والارتقاء بالخدمات

تلعب الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة دورًا رئيسيًا في تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال مواسم الحج، وتسعى لتحقيق ذلك من خلال مجموعة من المشاريع التنموية التي تشمل بناء بنية تحتية متكاملة، وتوفير حلول ذكية تدعم عمليات التنقل وإدارة الحشود، حيث يتمحور عمل الهيئة التنظيمي حول تحقيق الكفاءة التشغيلية في الأماكن المقدسة، مثل منى وعرفات ومزدلفة، وضمان تقديم خدمات عالية الجودة تُمكن الحجاج من أداء مناسكهم بسهولة ويسر.

استعراض مشاريع الهيئة الملكية في ملتقى إعلام الحج

يمثل جناح الهيئة الملكية في الملتقى نافذة لتسليط الضوء على المشاريع المستقبلية والخدمات المقدمة، ويعكس الاهتمام بأدق تفاصيل رحلات الحجيج، من خلال عرض خطط تطويرية تشمل مناطق إقامة الحجاج وآليات التنقل وتقنيات إدارة الحشود، كما يُبرز الجانب الرقابي والتشغيلي الذي تضطلع به الهيئة لضمان الانسيابية في الخدمات المقدمة على مدار موسم الحج، مما يساعد على تحسين تجربة الحجاج وضمان راحتهم أثناء تواجدهم في مكة.

إبراز الابتكارات والتقنيات عبر شاشات تفاعلية

في سياق جذب الانتباه وإبراز الجهود، تعتمد الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة على أدوات مبتكرة مثل الشاشات التفاعلية الرقمية في جناحها بالملتقى، تُقدم من خلالها معلومات دقيقة وإحصاءات حديثة، تسلط الضوء على المشاريع التنموية والتسهيلات المقدمة، كما تستهدف توفير محتوى بصري غني يجذب الإعلاميين والمتخصصين لاستكشاف المزيد عن مبادرات الهيئة ومشاريعها.

دعم رؤية المملكة 2030 من خلال مشاريع الهيئة

تعكس جهود الهيئة الملكية التزامها بتنفيذ مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تسعى لتحويل مكة والمشاعر المقدسة إلى نموذج عالمي في التخطيط الحضري والخدمات الذكية، حيث يتم دمج التراث الإسلامي مع التقنيات الحديثة في المشاريع التي تطورها، كما تسعى الهيئة لتحسين نوعية الحياة للسكان ولضيوف الرحمن من خلال تحقيق التنمية المستدامة وتوفير بيئة مناسبة تتماشى مع المكانة الدينية والتاريخية لمكة المكرمة.

دمج الأصالة والابتكار لتحسين تجربة الحجاج

يُعد الجمع بين التراث الحضاري والابتكار التقني من أبرز أهداف الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة، حيث تتمثل هذه الجهود في تبني تصميمات ذكية تراعي التراث، إضافة إلى تطبيق تقنيات متطورة في إدارة الحشود والنقل والخدمات البيئية، ومن بين ذلك تحسين السكن، تطوير وسائل النقل، وتعزيز الخدمات الصحية والبيئية، مما يساهم في تقديم تجربة شاملة تلبي احتياجات الحجاج وتعزز شعورهم بالراحة.