«جهود استثنائية» الدفاع المدني يؤمن سلامة الحجاج موسم 1446هـ بأعلى جاهزية

يتفانى الدفاع المدني في ضمان أمن وسلامة الحجاج خلال موسم حج 1446هـ، حيث أكد اللواء حمود بن سليمان الفرج أن كافة التجهيزات والإمكانات سخّرت لخدمة ضيوف الرحمن، وأشار إلى تكامل الجهود مع القطاعات الأمنية والجهات الخدمية لتنفيذ خطط الطوارئ بفاعلية عالية، ما يساهم في توفير بيئة آمنة للحجاج ورفع معدلات السلامة في المشاعر المقدسة.

اللواء حمود الفرج: تجهيزات شاملة لخدمة الحجاج

أعرب اللواء حمود الفرج خلال اللقاء السنوي المقام بجامعة أم القرى عن تقديره للكوادر المشاركة في موسم الحج، مُشيرًا إلى مشاريع الإعداد المسبق والتدريبات المكثفة التي تُظهر احترافية وجاهزية كافة فرق الدفاع المدني، وتُبرز الروح التعاونية الكبيرة بين القطاعات المختلفة، حيث أثبت الدفاع المدني في مواسم الحج السابقة نجاحه في مواجهة التحديات عبر خطط محكمة تسعى لحماية الحجاج وضمان سلامتهم.

تعزيز التعاون بين الدفاع المدني والأجهزة الأخرى

التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والخدمية كان دائمًا جزءًا أساسيًا في الخطط الناجحة للدفاع المدني، إذ يُسهم تبادل المعلومات والخبرات بين الجهات ذات العلاقة في رفع مستوى الجاهزية وتحقيق أفضل النتائج، ويُعد نجاح مواسم الحج المتتالية دليلًا واضحًا على التكامل الواضح بين هذه الجهات، ما يُضفي بعدًا عمليًا فعالًا لتنفيذ عمليات الإنقاذ والإخلاء بسرعة ودقة في حالات الطوارئ.

مبادرات الوقاية في المشاعر المقدسة

أكد اللواء الفرج أهمية اتباع أعلى معايير الوقاية داخل المشاعر المقدسة، حيث تعتمد الفرق الميدانية على خطط تفصيلية تشمل الجولات التفتيشية والفحوص الميدانية الشاملة للتأكد من الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة، ومن بين التدابير الوقائية التي يتم تطبيقها منع استخدام الغاز المسال في المخيمات لتجنب أي مخاطر قد تؤثر على سلامة الحجاج والقائمين على خدمتهم، ما يعزز من جو الأمان والاستقرار خلال أيام الحج.

إشادة وتحفيز منسوبي الدفاع المدني

اختتم اللواء الفرج تصريحاته برسالة شكر لجميع العناصر الميدانية، مثمنًا دورها في نجاح مواسم الحج على مدار الأعوام الماضية، وأكد أهمية تعزيز روح الفريق والعمل بحماس لتحسين مستوى الأداء، وأوضح بأن الجهود المبذولة تعكس رؤية المملكة وحرصها على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وهو ما يعزز مكانتها الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين على مدار السنوات.