أسعار الدواجن البيضاء والبلدية وكرتونة البيض في الأسواق اليوم السبت 31 مايو 2025

تشهد أسعار الفراخ البيضاء اليوم السبت الموافق 31 مايو 2025 انخفاضًا ملحوظًا وفقًا لتعاملات بورصة الدواجن والأسواق المحلية، وقد سجلت الأسعار تراجعًا واضحًا بمقدار 4 جنيهات لكل كيلو، ويأتي هذا الانخفاض بعد فترة من التذبذب في أسعار الفراخ البيضاء والدواجن بشكل عام، بينما استقرت أسعار البيض الأبيض والأحمر لتُظهر استقرارًا مستمرًا مقارنة بالأيام الماضية.

أسعار الفراخ البيضاء اليوم

تُظهر الأسعار المعلنة اليوم تغيّرًا واضحًا مقارنة بالفترة السابقة، حيث حددت بورصة الدواجن أسعار الفراخ البيضاء لتبدأ من 78 إلى 79 جنيهًا للكيلو جُملة، وتصل بزيادة طفيفة إلى المستهلك في الأسواق بأسعار تتراوح بين 88 إلى 89 جنيهًا للكيلو الواحد، من جهة أخرى، كانت أسعار الفراخ البلدي هي الأعلى حيث بلغت ما بين 119 و120 جنيهًا للكيلو، كما بلغ سعر الدواجن الحمراء “الساسو” بين 94 إلى 95 جنيهًا للكيلو بسعر الجملة، فيما تصل إلى المستهلك بأسعار تصل بين 104 و105 جنيهًا للكيلو.

أما بالنسبة لأجزاء الفراخ مثل البانيه، فقد تراوح سعر الكيلو بين 200 و210 جنيهات وذلك باختلاف الأسواق، ما يعكس استقرارًا نسبيًا لهذا الصنف من الدواجن مقارنة بالفترة الماضية.

أسعار البيض اليوم في الأسواق

بالانتقال إلى أسعار البيض، فقد استقرت بشكل ملحوظ خلال تعاملات اليوم، حيث عرضت بورصة الدواجن سعر كرتونة البيض الأحمر بـ128 جنيهًا جملة، وتُباع للمستهلك النهائي بسعر يُقدّر بحوالي 138 جنيهًا، أما كرتونة البيض الأبيض جاءت بسعر 123 جنيهًا جملة، بينما يمكن للمستهلك شراؤها بسعر يبلغ نحو 133 جنيهًا، هذه الأسعار تعكس استقرارًا في قطاع البيض مقارنة بفترات سابقة شهدت تقلبات واضحة.

عوامل تؤثر على أسعار الفراخ والبيض

تُعتبر حركة السوق اليومية ومدى توافر المنتجات من أبرز العوامل التي تؤثر في أسعار الفراخ البيضاء والبيض، كما تلعب ارتفاعات أسعار الأعلاف والخدمات اللوجستية دورًا كبيرًا في تحديد الأسعار النهائية، على الرغم من ذلك تسعى بورصة الدواجن إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب لضمان استقرار الأسواق وتلبية احتياجات المستهلكين.

لرؤية توضيح شامل للأسعار مقارنة بالجملة والمستهلك، يمكن الاطلاع على الجدول التالي:

بهذا الاعتبار يُعد الاستقرار النسبي في الأسعار خلال الأيام الماضية مؤشرًا إيجابيًا للمستهلكين والسوق العامة، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية التي أظهرت أثرها على القطاع الغذائي، مازال التوازن بين العوامل المؤثرة على الأسعار هو الهدف الأمثل لتحقيق استقرار طويل الأمد.