«جهود متواصلة» وزارة السياحة والآثار تكشف خطط جديدة لتسهيل تجربة الحج

تسعى وزارة السياحة والآثار بكل جد لضمان تجربة حج استثنائية وآمنة لحجاج السياحة في موسم حج 1446هـ. من خلال جهود مكثفة وتنظيم مدروس، تعمل الوزارة على تقديم خدمات متميزة عبر لجان مختصة تنتشر في نقاط تواجد الحجيج بمصر، الأردن، والمملكة العربية السعودية. وتتكاتف فرق العمل لتلبية كافة احتياجات الحجاج على مدار الساعة، ما يعكس التزام الوزارة بتحسين الخدمات والارتقاء بمستوى السياحة الدينية.

وزارة السياحة والآثار: تجربة حج ميسّرة وآمنة

تضع وزارة السياحة والآثار على رأس أولوياتها راحة الحجاج وسلامتهم، حيث أوضح الوزير شريف فتحي أن التنسيق الشامل بين الوزارة وكافة الجهات المعنية يهدف إلى تأمين موسم حج خالٍ من العقبات. تركز الوزارة على توفير تسهيلات متعددة تشمل الانتقالات، أماكن الإقامة، وتيسير أداء المناسك. كما تشمل هذه الجهود المواكبة للتطورات التقنية توفير قنوات تواصل محدثة لضمان استجابة سريعة لأي طارئ. يعد هذا التركيز جزءًا من استراتيجية الوزارة لتحسين تجربة الحج وضمان رفاهية حجاج السياحة.

أدوار اللجان المختصة لدعم حجاج السياحة

تضطلع اللجان التابعة للإدارة المركزية لشركات السياحة بمتابعة دقيقة لجميع الشؤون المتعلقة بالحجاج. تضم هذه اللجان فرقًا مدربة موزعة على مناطق استراتيجية مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث تم تجهيزها بأحدث وسائل الاتصال والتواصل. تشمل الخدمات المقدمة التعامل مع شكاوى الحجاج، متابعة الحالات الصحية، وتيسير العثور على المفقودات. من أبرز لجان البعثة لجنة الشكاوى والتحقيقات، ولجنة التائهين والمفقودات، بالإضافة إلى لجان فرعية بالمشاعر المقدسة وأماكن الإقامة.

تحسين خدمات الحج: التزام مستمر من وزارة السياحة

تقدّم الوزارة مقرات مجهّزة في مكة المكرمة والمدينة المنورة لخدمة حجاج السياحة بشكل أكثر كفاءة. ولتعزيز الشفافية وسرعة الاستجابة، تم توفير خطوط ساخنة وأدوات تواصل مبتكرة مثل البريد الإلكتروني. تؤكد الوزارة على أهمية التزام الحجاج بالتعليمات الرسمية، بما في ذلك الالتزام ببطاقة “نسك” كتصريح رسمي للتنقل في المشاعر المقدسة. يهدف هذا الإجراء لضمان سلاسة موسم الحج وتقليل أي تحديات قد تواجه الحجاج أو الشركات السياحية.

يمثل هذا الموسم نموذجًا للتميز في تنظيم السياحة الدينية، مع أهداف واضحة تسعى إلى ضمان راحة الحجاج المصريين، بالإضافة إلى تعزيز الصورة الحضارية لمصر كوجهة عالمية للسياحة الدينية.