في سياق سياسة ممنهجة تستهدف رموز الجمهورية اليمنية، أقدمت مليشيات الحوثي على اختطاف عمران محمد محمود الزبيري، نجل شاعر الثورة وقائد ثورة 26 سبتمبر، من منزله في العاصمة صنعاء، وذلك بعد قرار جدلي غيّر اسم شارع الزبيري إلى “شارع إسماعيل هنية”، حيث أثار هذا الإجراء غضبًا واسعًا في الأوساط الشعبية والحقوقية، نظرًا لرمزية شخصية الزبيري التاريخية.
مليشيات الحوثي وتعمد استهداف رموز الثورة اليمنية
تابع أيضاً ليلة القمة.. جميع مواجهات مباريات اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 والقنوات الناقلة في الدوريات الكبرى
تواصل مليشيات الحوثي تنفيذ سياستها القائمة على استهداف شخصيات ورموز ارتبطت بفكرة الجمهورية والثورة، حيث تم اختطاف عمران الزبيري عن طريق مجموعة مسلحة تابعة للجماعة، والتي اقتادته إلى أحد أقسام الشرطة في صنعاء دون تقديم مبررات واضحة، وتشير معلومات إلى أن خطوة الاختطاف جاءت بناءً على بلاغ كيدي تقدّم به أحد نافذي الجماعة، في محاولة لإرهاب وتكميم أفواه المعارضين داخل العاصمة ومع بقائهم تحت سيطرتهم
هذه الممارسات تأتي في سياق سعي الجماعة لطمس الإرث الجمهوري وتعزيز فكرة الكهنوتية التي تتبناها، وقد وصف كثير من الناشطين هذا النهج بأنه محاولات لضرب الهوية الوطنية وتدمير ما تبقى من شعور بالانتماء الجمهوري لدى المواطنين، بالإضافة إلى سياسة الإقصاء الممنهج للمعارضين أو الشخصيات التي تمثل تهديدًا رمزيًا للفكر الحوثي المرتبط بالرؤية القائمة على ولاية الفقيه
تغيير اسم شارع الزبيري إلى شارع إسماعيل هنية
أثار قرار مليشيات الحوثي بتغيير اسم شارع “الزبيري” تساؤلات وردود فعل غاضبة من المواطنين اليمنيين، إذ إن هذا الشارع يحمل اسم أحد أبرز قادة ثورة 26 سبتمبر، محمد محمود الزبيري، الذي يعتبر رمزًا للنضال الوطني والجمهورية، وقد جاء تغيير الاسم ليحمل في طياته رسالة واضحة تعكس رغبة الجماعة في محو تاريخ كل ما يمت بصلة للجمهورية اليمنية
يرى الكثيرون أن الخطوة ليست مجرد تغيير شكلي لاسم شارع، بل هي جزء لا يتجزأ من سياسة شاملة تعمل على إعادة تشكيل ذاكرة الشعب اليمني بما يتناسب مع أيديولوجية الجماعة، ويعتبر هذا الإجراء استفزازًا متعمدًا لعوائل القادة الجمهوريين الذين ناضلوا ضد الإمامة وأسسوا لوجود الجمهورية في اليمن
خطة الحوثيين لطمس الهوية الوطنية اليمنية
قد يهمك دخان الأهلي.. أحمد بلال يكشف موقفه من ظاهرة التدخين داخل الفريق وأسباب خسارة الزمالك عام 2016
يشير المحللون إلى أن اختطاف الشخصيات الرمزية وتغيير أسماء الشوارع البلدية ليست سوى أدوات تستخدمها مليشيات الحوثي في مخططها الهادف إلى تفكيك الهوية الوطنية اليمنية بشكل ممنهج، وقد شملت هذه الخطط أيضًا فرض مناهج تعليمية تحمل أفكار مليئة بالكهنوتية وتهدف إلى تلقين الأجيال الجديدة قراءة مشوهة للتاريخ اليمني، علاوة على تصعيد سياسة الاعتقال للعشرات من الصحفيين والمثقفين الذين يقاومون هذه السياسة
بناءً على ما سبق يمكن القول إن الحوثيين لا يألون جهدًا لتعزيز مشروعهم الضيق على حساب مصالح البلاد ومستقبلها، وهو ما يتطلب توحيد الصف الجمهوري واستراتيجيات مدروسة للدفاع عن الهوية اليمنية ضد محاولات الطمس الممنهجة من قبل الجماعة
غرامات مالية كبرى على 8 منشآت صيدلية.. تعرف على أسباب المخالفات والتفاصيل الآن
تغطية قياسية.. اكتتاب مجموعة منزل للتسويق يحقق 200% في تاسي مع تخصيص 10 أسهم لكل مكتتب
«المرح مستمر» الضحك ملوش حدود دلوقتي .. توم وجيري شغالين على CN والبيت كله فرحة
«فرص المستقبل» الاستكشاف التعديني السعودية تعقد اجتماعًا مع شركات التعدين الكندية لتعزيز الشراكة
اختبار ناري.. الزمالك يتحدى مودرن سبورت في مواجهة حاسمة بالدوري المصري
تنويه رسمي.. افتتاح مشغل التطريز بدير الأنبا باخوميوس بالأقصر بعد تجديد شامل
معلق مباراة الأهلي وبورتو ضمن منافسات كأس العالم للأندية 2025