تمتد سيطرة إيران عبر أذرعها المحلية إلى اليمن من خلال التحكم الكامل في ميليشيا الحوثي، حيث أضحت هذه الميليشيا أداة لتنفيذ الأهداف الإيرانية التخريبية على حساب الشعب اليمني ومقدراته. يعكس زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، وجوده كدمية تُحركها إيران، وتبرهن سياساته على مشروع يمتد إلى أبعد من حدود اليمن، مستهدفًا الأمن الإقليمي والعالمي.
كيف تخدم ميليشيا الحوثي المشروع الإيراني في اليمن؟
مقال مقترح «مواعيد هامة» مواعيد مباريات دور الـ8 بكأس العالم للأندية وأبرز القنوات الناقلة لهذا الدور
تعتمد ميليشيا الحوثي على استراتيجية ممنهجة تخدم المشروع الإيراني بشكل مباشر، منذ انقلابها على الدولة اليمنية في 2014. لم يكن اجتياح المدن وتدمير المؤسسات الحكومية سوى بداية لمسار التخريب. إذ قامت الميليشيا بتجريف الهوية الثقافية وتعمدت قتل الأبرياء وتشريد الملايين، بينما استخدمت الأراضي اليمنية كقاعدة لتهديد الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر وباب المندب، وكل ذلك يخدم نفوذ إيران في المنطقة فقط دون اعتبار لليمنيين. يدعي الحوثيون أنهم يقاومون الاحتلال أو يدافعون عن فلسطين، بينما الحقيقة تبرهن أنهم مجرد أداة تعزز هيمنة الحرس الثوري الإيراني.
دور عبدالملك الحوثي: هل هو زعيم أم مجرد دمية؟
يعتبر عبدالملك الحوثي، قائد ميليشيا الحوثي، مجرد واجهة لمشروع إيراني أكبر، حيث لم يظهر علنًا منذ سنوات، مما يثير التساؤلات حول مكان وجوده. قد يكون مختبئًا في كهوف صعدة أو ربما تحت الحماية الإيرانية في طهران مباشرة. ما يُصدره من خطابات متلفزة أو مسجلة تمت صياغتها تحت إشراف مستشارين إيرانيين في قم، مما يؤكد أنه لا يملك حرية اتخاذ القرار، وهذه الدلائل تنفي عنه صفة القائد الحقيقي للحوثيين. يؤدي هذا الغموض في ظهوره إلى إظهار الطبيعة التبعية للحوثيين لإيران، حيث أصبحت اليمن مجرد ورقة ضغط في يدي طهران لأهداف سياسية.
الآثار الكارثية للهيمنة الإيرانية على اليمن
تابع أيضاً «مباراة نارية» Real Madrid vs PSG في كأس العالم للأندية 2025 موعد القنوات الناقلة والتفاصيل
يعاني اليمنيون يوميًا من تبعات الدور الإيراني في بلادهم، حيث أدى تدخل إيران عبر الحوثيين إلى دمار هائل في البنية التحتية ومؤسسات الدولة. يتم استهداف المطارات والموانئ والمصانع بشكل مستمر بأوامر مباشرة من طهران، بهدف تحويل اليمن إلى قاعدة عسكرية تمكن إيران من تهديد الأمن الإقليمي، واستنزاف موارد البلد بالكامل لصالح أجندتها السياسية. أيضًا، تعكس ظاهرة تجنيد الشباب وإلقائهم في الحروب العبثية مساعي إيران لضمان بسط سيطرة سياسية مطلقة عبر وكلائها.
وفي الختام، يمكن وصف ما يحدث في اليمن بأنه احتلال فارسي بواجهة محلية، حيث يغطي الحوثيون مشروع إيران التخريبي بشعارات طائفية. يواصل اليمنيون يوميًا دفع ثمن هذه الهيمنة، التي تستهدف استنزاف بلدهم واستخدامه كوسيلة لتحقيق طموحات إيران التوسعية، مما يجعل استعادة الاستقلال الوطني ضرورة حتمية لمواجهة مصير أسود يهدد مستقبل الشعب اليمني.
انطلق الآن.. تردد كراميش 2025 الجديد يشعل أجواء الفرح في منازل الأطفال
«ارتفاع كبير» في درجات الحرارة غدا.. الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس المتوقع
«قفزة هائلة» سعر الجنيه الذهب يبلغ 38480 جنيه اليوم فهل يستمر في الارتفاع؟
«ضبط عاجل» دوريات الأمن في مكة تصطاد 4 وافدين متورطين في قضية مثيرة
حجز موعد بنك الأهلي المصري أونلاين 2025 بسهولة بخطوات بسيطة
كيف ستكون حالة الطقس في مصر أول يوليو مع ارتفاع درجات الحرارة؟
يلا نشوفها الآن! موعد مباراة الهلال ضد الخليج اليوم بدوري روشن السعودي
«بسبعة أضعاف».. وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد برد قوي ضد التهديدات