أسعار الذهب اليوم السبت 10 مايو 2025 تواصل تقلباتها في الأسواق

شهدت أسعار الذهب في مصر استقرارًا ملحوظًا اليوم السبت، 10 مايو 2025، مع هدوء التداولات المحلية نتيجة إغلاق البورصة العالمية، ما جعل الأسواق تنتظر التوجهات العالمية المقبلة. حيث لا تزال أسعار الذهب، خاصة عيار 21 الأكثر تداولًا، تحظى بترقب كبير من قِبل المتعاملين في السوق المحلية، خاصةً في ظل تغيرات الطلب العالمي على المعدن الأصفر.

أسعار الذهب اليوم في مصر 10 مايو 2025

تُظهر الأسواق أسعارًا مستقرة اليوم للذهب بجميع عياراته، بدءًا من عيار 24 الذي يُسجل 5411 جنيهًا للجرام، وهو الأعلى ثمنًا لاحتوائه على أعلى نسبة نقاء مقارنة بالعيارات الأخرى. بينما يُسجل عيار 21، الأكثر شيوعًا وتداولًا بالنسبة للمستهلكين، سعر 4735 جنيهًا للجرام. أما عيار 18، فيبلغ سعره 4058 جنيهًا للجرام، ويأتي عيار 14 بسعر 3156 جنيهًا. وعلى صعيد الذهب المُجمع، يُباع الجنيه الذهب بسعر 37880 جنيهًا، مما يعكس الاستقرار الواضح في الأسعار المحلية وسط تحفظ التجار في البيع والشراء بسبب إغلاق الأسواق العالمية.

كيف تأثرت أسعار الذهب بالتغيرات العالمية؟

ارتفعت أسعار الذهب عالميًا خلال عام 2024 بنسبة 27%، وهي أكبر ارتفاع سنوي منذ عام 2010، وذلك بسبب تدفق الاستثمارات نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المضطربة. تأثر السوق كذلك بخفض أسعار الفائدة الأمريكية من قِبل الاحتياطي الفيدرالي، ما دعم الطلب على الذهب وانعكس مباشرة على أسعاره محليًا من خلال زيادة أسعار الذهب الخام والمستورد. كما ازدادت مشتريات البنوك المركزية من الذهب، حيث تعد من أهم محركات السوق العالمية، والتي تجاوزت حاجز الألف طن في عام 2024، لتؤكد أهمية الذهب في استراتيجيات الاحتياطيات الدولية.

توقعات أسعار الذهب في السوق المحلية

يتوقع خبراء الذهب أن يظل السوق المحلي متأثرًا بالتقلبات العالمية خلال الأيام المقبلة، مع احتمالية ارتفاع الأسعار إذا استمر الاتجاه الصاعد عالميًا. ويُرجّح أن تؤدي عودة البورصات العالمية للعمل إلى زيادة الزخم على شراء الذهب من جديد. إلى جانب ذلك، تهدف البنوك المركزية، مثل البنك المركزي البولندي الذي أضاف 90 طنًا لاحتياطياته العام الماضي، إلى تعزيز مخزوناتها من الذهب، ما قد يُسهم في زيادة الطلب مستقبلًا.

في ختام الحديث، تبقى أسعار الذهب في مصر مرتبطة عن كثب بأسعار السوق العالمية، فيما لا تزال أنظار المستثمرين والمتعاملين مركزة على التوجهات القادمة للبورصات العالمية، مما يحدد بدوره مسار الطلب المحلي ومستقبل التداول.