أعلنت مليشيا الحوثي استئناف النشاط في ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرتها غربي اليمن، بعد تعرضه لغارات جوية عنيفة من قبل الجيش الإسرائيلي، مما تسبب في أضرار جسيمة للميناء والبنية التحتية. وبحسب تصريحات حكومية تابعة للحوثيين، فقد تم تنفيذ أعمال صيانة فنية وهندسية عاجلة لإعادة المرفأ إلى وضعه الطبيعي واستقبال السفن مجددًا لاستئناف العمليات.
الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة وتأثيرها
تعرض ميناء الحديدة لهجوم عسكري مكثف من قبل طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث شهد الميناء سلسلة من الغارات الجوية التي ركزت على استهداف ثلاثة أرصفة تعمل لرسو السفن. وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي، جاء القصف كرد فعل على استمرار الهجمات الحوثية الصاروخية ضد إسرائيل، والتي تضمنت إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ أرض-أرض. واعتبر الجيش الإسرائيلي أن الميناء مركزًا لتمويل الحوثيين ووسيلة لنقل الأسلحة والعتاد القادمة من إيران لصالح الجماعة المسلحة.
مصادر عسكرية أكدت أن الغارات أسفرت عن تدمير كبير في البنية التحتية للميناء، عبر إلقاء 48 قنبلة موجهة. ورغم هذا الدمار، أعلنت المليشيا عن قدرتها على إعادة الميناء إلى العمل بسرعة لاستيعاب حركة السفن وتفريغ الحمولات الحيوية.
خطط استئناف العمل في ميناء الحديدة
بحسب نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، فإن فرق الطوارئ الفنية والهندسية بدأت العمل فورًا عقب انتهاء الهجوم الإسرائيلي، واستطاعت تحقيق تقدم ملموس في إعادة تشغيل الموانئ الحيوية. الميناء عاد لاستقبال السفن التجارية، حيث دخلت العديد من السفن في طور التفريغ، كما واصلت الأطقم تشغيلها على مدار الساعة. يُعتبر الميناء نقطة محورية مهمة لواردات اليمن من الغذاء والوقود، ما يجعل مثل هذه الاعتداءات تشكل تهديدًا كبيرًا على الشعب اليمني.
تصريحات المسؤولين الحوثيين أكدت أيضًا أن الميناء أصبح مهيئًا لتحمل تدفق الحمولات مجددًا. يُذكر أن العقوبات المفروضة على الجماعة واستهداف بنىها التحتية تأتي في سياق التوتر الإقليمي بين الحوثيين ودول الجوار، ما يُعرّض التجارة الدولية وأمن المياه الإقليمية للخطر.
أهمية ميناء الحديدة في سياق النزاع الإقليمي
قد يهمك 7 فرص.. ريبييرو ينتقد الأهلي ويركز على قيادة الشناوي وأهداف تحسين الأداء في المباريات المقبلة
يشكل ميناء الحديدة أحد أبرز الموانئ الحيوية في اليمن، حيث يعتمد ملايين السكان عليه في توفير الغذاء، الوقود، والإمدادات الأساسية. ومع تصاعد النزاع بين الحوثيين وإسرائيل، بات هذا المرفأ بؤرة للتحركات العسكرية والسياسية. بحسب التصريحات الإسرائيلية، يعتمد الحوثيون على الميناء لنقل الأسلحة الإيرانية، مما يجعل استهدافه أولوية ضمن الاستراتيجية الإسرائيلية.
لكن هذا الوضع يضع الشعب اليمني في مواجهة أعباء إنسانية متزايدة، مع استمرار النزاع الذي يعيق وصول المساعدات الدولية، ويزيد من حدة الأزمات الغذائية والصحية. يبرز هنا أهمية تعزيز التعاون الدولي لحماية المرافق الإنسانية وضمان تدفق التجارة بعيدًا عن الصراعات المسلحة.
الجوانب | المعلومات |
---|---|
عدد القنابل المستخدمة | 48 قنبلة |
الرصيف المستهدف | 3 أرصفة بحرية |
طبيعة الاستهداف | بنًى تحتية مركزية |
حالة الميناء | عاد للتشغيل الجزئي |
أسعار الذهب في الإمارات اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 بالدولار والدرهم وتأثير السوق العالمي
«تفاعل نيابي قوي» مجلس النواب يستأنف مناقشة الإيجار القديم ويطالب باستثناء الجيل الأول
لسنا خائفين من أي خصم – كوكا يعلق على غيابه عن مباراة الأهلي وبالميراس
لحل مشاكل التنفس وتقوية الرئة وتنقية الجسم.. جرب هذه المشروبات الست الفعالة
قرار مفاجئ من ليفربول.. استبعاد كييزا من جولة جنوب شرق آسيا استعداداً للموسم الجديد
قفزة في الأسعار.. أسعار الخضار والفاكهة اليوم الثلاثاء 19-8-2025 في منافذ المجمعات الاستهلاكية
مفاجأة مثيرة: سام مرسي يقود تشكيل إبسويتش تاون أمام أرسنال اليوم
5 سنوات ارتباط.. إنتر ميلان يعلن رسمياً ضم أندي ضيوف من لانس لتعزيز خط الوسط