خبر هام | الزمالك يوضح موقفه من تأجيل قرارات أزمة القمة ويستعجل لجنة الاستئناف

يواصل نادي الزمالك تصعيد اعتراضاته بشكل علني على القرارات التأجيلية التي صدرت عن لجنة الاستئناف بخصوص أزمة مباراة القمة في الدوري المصري الممتاز، حيث يرى النادي وجود مماطلة وإلغاء للشفافية المطلوبة في تطبيق اللوائح مما يؤثر سلبًا على استمرارية وسمعة المنافسة. كما تركز إدارة النادي على أهمية السرعة في اتخاذ القرار لتحقيق العدالة المطلوبة ومنع أي عبث في التطبيق.

اعتراض الزمالك على قرارات لجنة الاستئناف

أثار قرار لجنة الاستئناف الخاص بتأجيل البت في تظلمات مباراة القمة غضب نادي الزمالك، الذي اعتبر القرار تأجيلاً غير مبرر قد يعطل العدالة المطلوبة. جاءت تصريحات النادي الرسمي محملة بالاستنكار لما وصفوه بعدم تطبيق اللوائح بشفافية في ظل عدم تقديم الأسباب الكافية من رابطة الأندية، كما أكد النادي على إرسال طلب رسمي لتقديم موعد جلسة القرار النهائي قبل يوم 13 مايو الجاري. الزمالك يؤكد التزامه بالدفاع عن حقوقه وتنفيذ اللوائح بحذافيرها لضمان الحيادية.

أسباب تأجيل لجنة الاستئناف لقراراتها

أوضحت لجنة الاستئناف أن تأجيل قراراتها يعود إلى عدم تسلّمها الأسباب المكتوبة من رابطة الأندية التي دفعت باتجاه العقوبات السابقة بشكل مفصّل، مما حال دون استكمال دراسة ملف التظلمات بشكل شامل. إضافة إلى ذلك، قررت اللجنة استدعاء رئيس لجنة المسابقات للاستماع إلى أقواله بالجلسة المقبلة، وسيتم إشعار الأطراف المعنية بضرورة الحضور من أجل استكمال التحقيق وإصدار القرار النهائي. تأخير توفير الأوراق اللازمة يعزز من وجهة نظر الزمالك الرافضة لهذا القرار، والذي يراه جزءًا من نهج التأجيل المستمر.

موقف نادي الزمالك من التأجيل واللوائح

أعرب الزمالك عن قلقه من أن قرارات التأجيل قد تصب في مصلحة أطراف أخرى على حساب التنافسية المُنصفة، ووجه النادي انتقادًا صريحًا لما وصفه بـ”التسويف الإداري” الذي يعيد للأذهان سيناريوهات الموسم الماضي حين حُسمت الأمور بشكل مخالف لما يحدث الآن. الجدير بالذكر أن إدارة الزمالك أبدت استعدادها لتفعيل خطوات قانونية إضافية لضمان تحقيق العدالة الرياضية وفقًا للوائح المنظمة للمسابقة، مبينةً أن غياب الصرامة في القوانين قد يفسح المجال للتلاعب.

في النهاية، يُعد موضوع قرارات لجنة الاستئناف والموقف المستاء من نادي الزمالك قضية رياضية شائكة تنتظر الحل بتطبيق اللوائح والحفاظ على مبادئ الشفافية والعدالة بين جميع الفرق المشاركة بالدوري، ما يُمكن أن يُشكل مخرجًا يلبي تطلعات الجميع ويعيد الأمور إلى نصابها الرياضي الطبيعي.