ضبط تشكيل عصابي للنصب على المواطنين بقطع أثرية مقلدة في عملية أمنية محكمة

أعلنت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة عن نجاحها في الإيقاع بتشكيل عصابي متخصص في الاحتيال والنصب على المواطنين عبر الترويج لقطع أثرية مقلدة على أنها آثار فرعونية حقيقية، مستغلين رغبة الضحايا في اقتناء آثار تاريخية ذات قيمة كبيرة. جاء الكشف عن هذه الجريمة بعد تحريات دقيقة قادت إلى ضبط التشكيل المؤلف من ستة أفراد، من بينهم شخص يحمل جنسية أجنبية.

تفاصيل عملية ضبط التشكيل العصابي المتخصص في الاحتيال

أسفرت التحريات الأمنية المكثفة عن تحديد موقع التشكيل العصابي وضبط كافة عناصره، حيث عُثر بحوزتهم على مجموعة من الأدلة التي تعزز الاتهام الموجه إليهم. تضمنت المضبوطات مبلغًا ماليًا متنوعًا بين عملات محلية وأجنبية، بالإضافة إلى أربعين سبيكة ذهبية ومجموعة من القطع الأثرية المزخرفة رسوماتها على الطراز الفرعوني، والتي تبين لاحقًا أنها مقلدة. كما تم العثور على أجهزة متطورة للكشف عن الآثار، إلى جانب أحد عشر هاتفًا محمولًا يحتوي على أدلة تؤكد تورطهم في عمليات النصب والاحتيال.

طرق الاحتيال التي استخدمها التشكيل العصابي

اعتمد التشكيل على طرق مدروسة لإيقاع الضحايا في شباكهم، حيث كانوا يقومون بإيهامهم بامتلاك قطع أثرية فرعونية، مستخدمين أساليب مُتقنة في العرض والإقناع لكسب ثقة الضحايا. تواصل أفراد التشكيل مع الضحايا مستغلين وسائل تواصل مختلفة، مما ساعدهم على الوصول لعدد كبير من الأهداف وزيادة مكاسبهم المالية. كما لجأوا إلى استخدام أدوات وجهاز كشف أثري لإضفاء مصداقية زائفة على ما يقدمونه.

القبض على المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية

تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد أحد الضحايا، الذي تقدم ببلاغ لتأكيد تعرضه للنصب على يد التشكيل المذكور. بناء على هذا، جرى استجواب المتهمين الذين اعترفوا بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهم. وبعد استكمال التحقيقات، أُحيل الموقوفون إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، بينما تم التحفظ على كافة الأدلة والمضبوطات ليتم التحقق منها وضمان استخدامها كأدلة دامغة أمام القضاء.