إنجاز علمي: عاشور يقود مجلس التخطيط والدراسات بأكاديمية البحث العلمي

اجتمع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برفقة نخبة من المسؤولين والخبراء لترؤس أول اجتماعات مجلس التخطيط والدراسات بالمجالس النوعية التابعة لأكاديمية البحث العلمي. في هذا اللقاء، أكد الوزير على أهمية الدور الحيوي لهذه المجالس في دعم صناعة القرار بالاعتماد على الدراسات المتخصصة والتقارير القائمة على العلم والابتكار. أشار الوزير إلى ضرورة الربط بين المخرجات البحثية واحتياجات الدولة بما يعزز تحقيق رؤية مصر 2030.

أهمية المجالس النوعية في تحقيق الأهداف الوطنية

تناولت كلمات الدكتور أيمن عاشور الدور الأساسي الذي تقوم به المجالس النوعية، خاصة أنها تُعتبر منصة للتعاون العلمي والمشورة الاستراتيجية لدعم خطط التنمية الوطنية. تشكل مبادرة “تحالف وتنمية” جزءًا من رؤية تربط الجامعات بمتطلبات المجتمع بالتنسيق مع القطاع الصناعي الوطني. كما تحدث الوزير عن “استراتيجية الابتكار المستدام”، التي تهدف لدعم الربط بين البحث العلمي والصناعة، مع الابتعاد عن الحلول التقليدية بالتوجه نحو أساليب حديثة تعتمد الابتكار والتكامل. أعمال المجالس ترتكز على تفعيل الأدوار المبتكرة وتعزيز الشراكات المؤسسية.

إنجازات المجالس النوعية في أكاديمية البحث العلمي

استعرضت الدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي، أبرز إنجازات المجالس، والتي شملت تنفيذ 72 تكليفًا مباشرًا، وإعداد تقارير تخصصية تسهم في تقديم استشارات للحكومة. كما أكدت على دور هذه المجالس في نقل الخبرات إلى الأجيال الشابة وتوسيع شبكة التعاون داخليًا وخارجيًا بما يدعم الابتكار والتطوير. أشادت الفقي بجهود الدور الحالي للمجالس ضمن استراتيجية الدولة، مشيرةً إلى أهمية تفعيل الأطر العلمية لخدمة صُناع القرار.

خطط مستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة

استعرض الدكتور أحمد مجدي جبر البيانات المتعلقة بالتشكيل الجديد للمجالس النوعية، مشيرًا إلى زيادة تمثيل المرأة بنسبة 6% عن الدورة السابقة. وفي ختام الاجتماع، أبرز الوزير أهمية هذه النخبة في تحقيق قفزة نوعية بالأداء، معتمدين على استراتيجية تقسيم الجمهورية إلى سبعة أقاليم تقدم من خلالها برامج تنموية بالتعاون مع الجامعات المحلية. كما نوقشت تحديات المرحلة المستقبلية، وتم تتويج الاجتماع بتوصيات تهدف إلى تحقيق نقلة علمية وتنموية.

الاجتماعات المستقبلية لهذه المجالس تُعِدّ خارطة طريق متكاملة لتحقيق الابتكار، حيث تتطلب المرحلة الراهنة تعاون جميع القطاعات والتزامًا جماعيًا لدفع عجلة التقدم بما يتماشى مع مصالح الشعب وأهداف التنمية المستدامة.