مفاجأة كروية: تفاصيل اجتماع اتحاد الكرة مع أحمد الكأس لاستعدادات منتخب مصر للناشئين

تتأهب المنتخبات المشاركة في البطولات الدولية المقبلة، حيث أثار مستقبل منتخب مصر تحت 17 عامًا اهتمامًا واسعًا بعد الإعلان عن خطط تطويره للمشاركة في الاستحقاقات الكبرى مثل كأس العالم للناشئين 2025 وكأس العرب. تعتبر مثل هذه البطولات منصة رئيسية لتطوير المواهب الناشئة، لذا تُبذل جهود كبيرة لتجهيز الفريق بما يضمن تحقيق أهدافه والوصول إلى مستويات متقدمة.

الخطط المستقبلية لتطوير منتخب مصر تحت 17 عامًا

عقد مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم، بما في ذلك وليد درويش وعلاء نبيل، اجتماعات استراتيجية مع الجهاز الفني لمنتخب مصر تحت 17 عامًا بقيادة أحمد الكاس، حيث تمت مناقشة خطوات تطوير المنتخب بشكل شامل. وقد ركز الاجتماع على تعويض الأداء السابق في كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في المغرب، من خلال تنظيم معسكرات تدريبية ومباريات ودية قوية تحضيرًا للمشاركة في كأس العالم للناشئين. يهدف ذلك إلى رفع مستوى اللاعبين وتحسين مهاراتهم، مما يعزز فرصهم في المنافسة على أعلى المستويات العالمية.

كأس العالم للناشئين 2025: فرصة جديدة لتقديم الأفضل

تشهد بطولة كأس العالم للناشئين 2025 زيادة كبيرة في عدد الفرق المشاركة لتصل إلى 48 منتخبًا، حيث ستُقام المباريات على مدار 25 يومًا بمجموع 104 مباراة. يمثل هذا التوسع فرصة ذهبية للمنتخبات الناشئة لاكتساب الخبرة والاحتكاك بأفضل الفرق الدولية. من المتوقع أن يستفيد منتخب مصر تحت 17 عامًا من هذه البطولة لتحقيق أفضل النتائج، خاصة بعد الأداء الممتاز الذي قدمه الفريق في التصفيات الإفريقية وتأهله بعد الفوز على أنجولا في مباراة حاسمة بنتيجة 2-1.

بطولتا كأس العرب وكأس العالم: أهمية الدور التحضيري

سيتم سحب قرعة بطولتي كأس العرب 2025 وكأس العالم للناشئين يوم 24 مايو، حيث تمثل هذه البطولات محطة هامة للمنتخبات الناشئة. تستضيف قطر بطولة كأس العرب في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر، بينما تُقام كأس العالم للناشئين في نوفمبر 2025. وتعد المشاركة في هذه البطولات اختبارًا حقيقيًا لتحضير الفرق، إذ ستمنح اللاعبين الفرصة لاكتساب الخبرة الدولية وتطوير المستوى الفني والذهني في آن واحد.

يسعى منتخب مصر تحت 17 عامًا لتحقيق إنجازات ملموسة في البطولات المقبلة، مستفيدًا من الدعم الكبير الذي يحظى به من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، إلى جانب تحسين الجاهزية عبر خطط تدريبية محكمة ومباريات ودية قوية. من المؤكد أن تضافر هذه الجهود سيعزز من حظوظ المنتخب في تحقيق أفضل النتائج على الساحة الدولية.