أسعار أنبوبة البوتاجاز 2025 تشعل الجدل.. زيادة صادمة تثير الغضب!

شهدت أسعار أنابيب البوتاجاز في عام 2025 ارتفاعاً جديداً أثار جدلاً واسعاً بين المواطنين في مصر، حيث أصبحت تكلفة أنبوبة البوتاجاز عبئاً إضافياً على الأسر، خاصة في المناطق التي تعتمد كلياً عليها لتلبية احتياجاتها اليومية. ومع دخول التعديلات الجديدة الصادرة عن لجنة التسعير التلقائي حيز التنفيذ، أصبح العديد من المواطنين يتساءلون عن تفاصيل الأسعار الجديدة وعن الأسباب التي أدت لهذه الزيادات الكبيرة.

سعر أنبوبة البوتاجاز 2025

أعلنت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية عن زيادات ملحوظة في أسعار أنابيب البوتاجاز، حيث ارتفع سعر الأنبوبة المنزلية سعة 12.5 كجم داخل المستودعات من 150 جنيهًا إلى 200 جنيه، بزيادة بلغت 50 جنيهًا. أما الأنبوبة التجارية سعة 25 كجم، فتم رفع سعرها من 300 جنيه إلى 400 جنيه، بزيادة قدرها 100 جنيه. تختلف الأسعار النهائية التي يتحملها المستهلك حسب الموقع الجغرافي وتكاليف النقل؛ ففي المحافظات الكبرى يتراوح سعر الأنبوبة المنزلية بين 220 و230 جنيهًا، وقد يتجاوز هذا السعر 300 جنيه في المناطق النائية. كذلك، تبلغ تكلفة الأنبوبة التجارية بين 450 و480 جنيهًا، مع تسجيل أسعار أعلى تصل إلى 500 جنيه في بعض المناطق.

أسباب ارتفاع أسعار أنبوبة البوتاجاز

أوضحت لجنة التسعير أن هذه الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع أسعار خام برنت عالميًا، بالإضافة إلى تغيرات سعر صرف الجنيه أمام الدولار. كما أشارت إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج المحلي بسبب زيادة أسعار مدخلات الإنتاج ومتطلبات التشغيل. وأكدت اللجنة أن متوسط تكلفة إنتاج أنبوبة البوتاجاز يعادل تقريبًا 340 جنيهًا، ما يجعل الدعم الحكومي المباشر خاضعاً للتقليص ضمن خطة الحكومة التدريجية لرفع الدعم عن الطاقة. ومن المعروف أن هذه الإجراءات جزء من استراتيجيات الدولة للإصلاح الاقتصادي وتحسين منظومة التمويل الحكومي.

تأثير زيادة أسعار أسطوانات البوتاجاز على المواطنين

تسبب ارتفاع أسعار أنبوبة البوتاجاز بحالة من القلق لدى المواطنين، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود التي تعتمد بشكل رئيسي على أنبوبة البوتاجاز. من الجدير بالذكر أن تكاليف الغاز تشكل عنصراً أساسياً في معيشة غالبية الأسر المصرية، ومن المتوقع أن تؤثر هذه الزيادات بشكل مباشر على معدلات الإنفاق اليومي. يشير خبراء الاقتصاد إلى أن مثل هذه الإجراءات قد تدفع بالمواطنين إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة، مثل الاعتماد على خطوط الغاز الطبيعي في المناطق الحضرية أو الاستعانة بمصادر طاقة أخرى في المناطق الريفية.