صدمة كروية: رادار يوضح تفاصيل مصير المدرب بيسيرو النهائي

يواجه نادي الزمالك أزمة فنية واضحة بعد تعثره الأخير في الدوري المصري الممتاز بالتعادل الإيجابي (2-2) مع فريق البنك الأهلي، وهو ما أثار الكثير من الجدل حول مستقبل المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو. وقد دعا مجلس إدارة النادي لاجتماع طارئ لاتخاذ قرار حاسم بشأن مصير الجهاز الفني وسط انتقادات كثيرة من الجماهير والمحللين الرياضيين.

تطورات مصير بيسيرو مع الزمالك

لم يُحسم قرار نادي الزمالك بشأن استمرار جوزيه بيسيرو من عدمه حتى اللحظة، إلا أن هناك إجماعًا داخل مجلس إدارة النادي على ضرورة إقالته نتيجة الأداء الفني المتراجع للفريق. بحسب مصادر مقربة من مجلس الإدارة، فإن النقاشات تدور الآن حول الأسماء المرشحة لخلافة بيسيرو في حال اتخاذ قرار رحيله. من أبرز الأسماء المطروحة: طارق مصطفى، عبد الحميد بسيوني، وأيضًا مؤمن سليمان، حيث يُنتظر اتخاذ القرار النهائي بعد مناقشات مكثفة للوصول إلى الخيار الأمثل.

تراجع أداء الزمالك في الدوري المصري

استمرار نزيف النقاط بات يُقلق جماهير النادي الأبيض، خاصة بعدما فشل الفريق في استعادة مستواه بعد التعادل في آخر مباراتين، أمام المصري والبنك الأهلي. حاليًا يحتل الزمالك المركز الثالث في جدول الدوري الممتاز برصيد 40 نقطة فقط، بفارق 7 نقاط عن بيراميدز المتصدر. في حين أن الأهلي، صاحب المركز الثاني، يمتلك 46 نقطة، مما يُعقّد مهمة الزمالك في المنافسة على الصدارة هذا الموسم. هذا الأداء الهزيل يعكس حاجته إلى تغييرات جذرية على المستويين الفني والإداري.

مرشحو تدريب الزمالك حال رحيل بيسيرو

مع تصاعد الانتقادات ضد الجهاز الفني الحالي، تقترح مصادر قريبة من النادي أسماء عدة لتولي قيادة الفريق. من بين تلك الأسماء، يظهر طارق مصطفى بخبراته المحلية، وعبد الحميد بسيوني الذي أثبت كفاءته مع فرق أخرى. كما يُطرح اسم أيمن الرمادي كخيار محتمل، إلى جانب مؤمن سليمان الذي سبق له العمل داخل أروقة الزمالك. تتوقع جماهير الزمالك أن تُتخذ قرارات سريعة وجريئة لإعادة الفريق إلى المنافسة على الألقاب.

يتطلب الأمر من مجلس إدارة الزمالك التحرك السريع والخطوات الجادة لعودة الفريق إلى مساره الصحيح، خاصةً بعدما فقد فرصة التقدم في جدول ترتيب الدوري بعد التعثرات الأخيرة. العمل على تحسين أداء اللاعبين والجهاز الفني أمر بالغ الأهمية لتحقيق طموحات النادي وجماهيره في الفترة المقبلة.