«صدمة جديدة».. فيفا يوجه ضربة قوية للزمالك بسبب هذا القرار

تلقى نادي الزمالك مؤخرًا صدمة قوية من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حيث تم إصدار قرار رسمي بإيقاف النادي من القيد لثلاث فترات انتقال متتالية، وذلك نتيجة لعدم سداد مستحقات المدرب البرتغالي السابق جايمي باتشيكو، ما تسبب في أزمة إدارية ومالية شديدة تواجه الإدارة الحالية للنادي، مع استمرار تراكم النزاعات القانونية والمادية التي تهدد مسيرته الرياضية واستقراره المالي.

قرار فيفا وإيقاف القيد عن الزمالك: تداعيات متزايدة

إيقاف القيد المفروض على الزمالك جاء بعد شكوى قدمها المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو، حيث أكد أنه لم يحصل على مستحقاته المالية عن فترة تدريبه للنادي، بالإضافة إلى شكوى سابقة من اللاعب المغربي خالد بوطيب بسبب مستحقاته المالية غير المدفوعة، ويزيد ذلك القرار من الأعباء الكبيرة التي تتطلب إدارة النادي حلها قبل الدخول في أزمة رياضية كبرى، إذ أن هذه القرارات تُعيق إمكانية التعاقد مع لاعبين جدد لدعم صفوف الفريق خلال الفترات الانتقالية المقبلة، مما قد يتسبب في تراجع الفريق على المستوى التنافسي المحلي والإفريقي.

أثر إيقاف القيد على مسيرة الزمالك الرياضية

على الصعيد الرياضي، التعادل الأخير للزمالك أمام البنك الأهلي بنتيجة 2-2 ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز يعكس حالة من عدم الاستقرار الفني، ومع استمرار أزمة القيد، قد يجد النادي صعوبة في تعزيز صفوفه بلاعبين جدد لتطوير الأداء، حيث قد يُفرض على الفريق الاعتماد على تشكيلة ثابتة من اللاعبين الحاليين، مع مواصلة مواجهة التحديات المالية والقانونية التي قد تؤثر أيضًا على الروح المعنوية للفريق، وبالتالي ينبغي على الإدارة تكثيف الجهود لحل هذه النزاعات قبل أن تتفاقم الأمور بشكل أكبر.

كيف يُمكن للزمالك تجاوز أزمة فيفا المالية؟

تجاوز نادي الزمالك هذه الأزمة الحرجة يتطلب تحركًا سريعًا وحلولًا استثنائية، من أبرزها توفير الأموال اللازمة لسداد المستحقات المستحقة تجاه اللاعبين والمدربين السابقين، بالإضافة إلى ضرورة التفاوض مع الأطراف المعنيّة لإيجاد حل ودي يمكن من خلاله تقليل حجم الغرامات المالية المترتبة، كما ينصح بالتوجه نحو تطبيق نهج إداري أكثر احترافية وتنظيمًا لتجنب مثل هذه الأزمات في المستقبل، ويعد جذب استثمارات جديدة ورعاية كبيرة من الشركات الكبرى أحد الحلول الفاعلة التي يمكن أن تسهم في تقليل الضغوط المالية وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي.