«عاجل» حصار جوي: الناطق العسكري للحوثيين يعلن تفاصيل تطورات خطيرة

أعلن مساء اليوم الأحد المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، عن اتخاذ خطوة جديدة تستهدف إسرائيل عبر إعلان حصار جوي شامل، حيث أشار إلى أن هذا القرار جاء ردًا على التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة، في خطوة تُظهر تصعيدًا خطيرًا يُهدد الأمن الجوي في المنطقة ويستهدف المطارات الإسرائيلية بشكل مباشر، وسط تحذيرات لشركات الطيران الدولية.

إعلان حصار جوي شامل على إسرائيل

وفقًا لبيان يحيى سريع، فإن جماعة الحوثي ستكرر استهداف مطارات إسرائيلية مثل مطار بن غوريون كجزء من “ردها المشروع” على العدوان الإسرائيلي في غزة، وقد أشار إلى أن الهدف هو شلّ حركة الطيران ومنع استخدام تلك المطارات في العمليات العسكرية، كما دعا جميع شركات الطيران العالمية إلى التعامل بجدية مع هذه التحذيرات، ما دفع شركات طيران كبرى لإلغاء رحلاتها حفاظًا على سلامة الركاب والطائرات، مؤكدًا رفض الجماعة لاستهداف دول عربية مثل لبنان وسوريا من قبل إسرائيل.

تعليق رحلات شركات الطيران إلى إسرائيل

في أعقاب هجوم صاروخي باليستي استهدف مطار بن غوريون الإسرائيلي، اتخذت شركات الطيران العالمية خطوات احترازية، حيث أعلنت أشهر شركات الطيران تعليق أو تأجيل رحلاتها إلى إسرائيل، مثل ويز إير، يونايتد إيرلاينز، وراين إير، بالإضافة إلى لوفتهانزا الألمانية وشركات أخرى ألغت رحلاتها المقررة حتى إشعار آخر؛ وتتزامن هذه القرارات مع مخاوف دولية من تصاعد حدة التوتر في المنطقة مما يؤثر مباشرة على سلامة حركة الطيران من وإلى إسرائيل.

ردة الفعل الإسرائيلية والدولية

القرار الحوثي بإعلان حصار جوي على إسرائيل يعكس تصعيدًا غير مسبوق في المواقف الإقليمية، إذ يحاول الحوثيون توجيه رسائل قوية عبر استهداف البنية التحتية الجوية، كما أبدت الأوساط الإسرائيلية قلقها من التداعيات الاقتصادية والسياسية لهذا الحصار، بالإضافة إلى التأثير المتوقع على العلاقات الدولية، من جهة أخرى، أبدت الدول المعنية بشركات الطيران المتأثرة مخاوفها بشأن ضرورة تأمين رحلات الطيران الجوي وتعليق الأنشطة المتجهة إلى إسرائيل حتى زوال المخاطر.

بناءً على التطورات الأخيرة، قد تشهد المنطقة مزيدًا من التوترات خاصة مع زيادة استهداف المنشآت الحيوية واستخدام الأدوات العسكرية للضغط المتبادل في مواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية الناجمة عن تصاعد الصراع الإقليمي، ما يلقي بظلاله على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.