نفذت القوات الجوية الإسرائيلية هجوماً جوياً مباغتاً فجر اليوم الجمعة مستهدفةً موقعاً بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الهجوم مشدداً على التزام إسرائيل بحماية الأقلية الدرزية في سوريا ودعمها للشعب الدرزي، في حين تستمر التوترات بين الجانبين على خلفية التطورات الأخيرة في المنطقة.
هجوم إسرائيلي قرب القصر الرئاسي يتصدر المشهد
في خطوة أثارت تساؤلات عديدة، هاجمت الطائرات الإسرائيلية هدفاً بالقرب من منطقة قصر أحمد حسين الشرع في دمشق، حيث صرح الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ العملية دون تقديم تفاصيل أكثر حول الهدف المحدد، ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من ضربة جوية أخرى على الأراضي السورية في إطار إعلان إسرائيل عن التزامها بحماية الأقليات الدينية والعرقية، وتتضح السياسة الإسرائيلية المتبعة منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق والتي تقوم على العمل لمنع أي تهديد محتمل من الجنوب السوري، والذي يشمل دعم الدروز وضمان أمنهم، فيما لم يصدر أي موقف سوري رسمي للرد على الحادثة حتى الآن.
نتنياهو: رسالة واضحة للنظام السوري
قد يهمك صلاح يراقب.. تعرف على توقيت مباراة ليفربول ونيوكاسل في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة الحصرية
قال بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الجيش يسرائيل كاتس إن الهجوم الأخير يحمل رسالة مباشرة وواضحة للنظام السوري الجديد بقيادة الرئيس أحمد الشرع، تؤكد أن إسرائيل لن تقبل بانتشار القوات السورية جنوب دمشق بأي حال من الأحوال، كما شدد على أن بلاده لن تتراجع عن توجيه ضربات تمنع تشكيل تهديد مستقبلي للدروز أو أي خطوات تهدد استقرار المنطقة، وعلاوة على ذلك أكد نتنياهو أن بلاده عازمة على متابعة تحركات النظام السوري والتحالفات العسكرية التي يسعى لإقامتها لضمان ردع أي تهديد يقف في طريق إسرائيل.
الإطاحة بالنظام السوري السابق وأبعادها الإقليمية
منذ إزاحة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر من العام الماضي، شهدت سوريا تغيرات جذرية تمثلت بسيطرة إسرائيل على مناطق جنوب غرب البلاد، وإضعاف البنية العسكرية للجيش السوري عبر تدمير أسلحته الثقيلة وإخضاعها لطوق من القوة والرقابة، ويرى المحللون أن هذه التحركات تهدف لضمان عدم بروز أي قوى معادية قد تشكل خطراً على الحدود الإسرائيلية أو تمس بالمصالح الأمنية للدولة العبرية، في الوقت نفسه تنصب جهود إسرائيل على تعزيز الدعم للمجتمعات الدرزية التي لها تاريخ معروف في العلاقات مع إسرائيل، خاصة في الجولان.
تشير الأحداث الأخيرة إلى أن ملف الحماية الإسرائيلية للدروز سيكون محط اهتمام كبير في السياسة الإقليمية مستقبلاً، ويرى الكثيرون أن استمرار صمت السلطات السورية على ذلك قد يلفت انتباه القوى الدولية ويثير جدلاً واسعاً في المجتمع الدولي، ويعكس تعقيدات الصراع الدائر في سوريا والقضايا المترابطة به.
«فرحة مزدوجة» الرواتب العراقية: هل تصرف قبل عيد الأضحى؟
ظهور نادر.. إيكيتيكي وكييزا يكشفان كيف ساعدهم جوتا في الفوز والتسجيل بمباراة ليفربول وبورنموث
«خطوة موثوقة» نقل الكفالة في النظام الجديد بالسعودية 2025 كيف تتم بسهولة رسمية
رئيس الوزراء يشير إلى زيادة كبيرة في التبادل التجاري المصري الصربي ليصل إلى 300 مليون دولار
أسعار الذهب.. ارتفاع مفاجئ بالفرنك القمري والدولار في بداية تعاملات جزر القمر اليوم
مواصفات هاتف هونور Honor X9b الجديد بشاشة منحنية وتصميم جلد صناعي فاخر
«تطورات مثيرة» كومباني يتواصل مع دياز لإقناعه بالانتقال إلى بايرن ميونخ في مفاوضات جديدة