«تفاصيل مثيرة» كيفية احتساب درجات أعمال السنة 2025 في الابتدائي والإعدادي والثانوي

تعد عملية احتساب درجات أعمال السنة للعام الدراسي 2025 خطوة مهمة في تحسين عملية التقييم التعليمي. حيث أكدت وزارة التربية والتعليم أهمية دور أعمال السنة في تقديم تقييم أكثر شمولية ودقة للطلاب في كافة المراحل التعليمية. يسعى هذا النظام الجديد لتحقيق عدالة تقييمية بين الطلاب من خلال الاعتماد على معايير متنوعة وشاملة بعيدًا عن التركيز الكامل على الامتحانات النهائية.

كيفية احتساب درجات أعمال السنة في المرحلة الابتدائية

في المرحلة الابتدائية، تختلف طرق احتساب درجات أعمال السنة بين الصفوف المختلفة بناءً على رؤية الوزارة لتعزيز مشاركة الطلاب وتقييمهم. في الصفين الأول والثاني الابتدائي، لا تُعقد امتحانات نهائية، بل تُوزع درجات الطلاب كالتالي: 20 درجة على كراسة الحصة، 20 درجة للواجب المنزلي، 20 درجة للتقييم الأسبوعي، و20 أخرى للنشاطات المدرسية. أضف إلى ذلك 10 درجات للمهام الشفهية و5 درجات للمهارات التطبيقية و5 درجات للسلوك والانضباط. أما الصفوف من الثالث إلى السادس الابتدائي، فتمثل أعمال السنة نسبة 40% من التقييم الكلي، حيث تقسم على تقييم الشهرين الأول والثاني، أداء الواجبات، الأنشطة المدرسية، المهام الأدائية، والسلوكيات.

نسبة درجات أعمال السنة في المرحلة الإعدادية

تعتمد المرحلة الإعدادية نظامًا يتبنى فيه التقييم على 70% من أعمال السنة، و30% لامتحانات نهاية الفصل الدراسي. تتضمن هذه النسبة تقييم الشهرين الأول والثاني، الواجبات المنزلية، الاختبارات الأسبوعية، السلوك والمواظبة، مع نظام يركز على تقديم تقييم متكامل للطالب. تعتمد الدرجة النهائية هنا على عملية حسابية دقيقة لضمان الشفافية. هذا التوجه يستهدف تمكين الطلاب من عكس أدائهم بشكل شامل وعادل خلال العام الدراسي.

دور التقييم في المرحلة الثانوية

في المرحلة الثانوية، وخاصة في الصفين الأول والثاني، تواصل الوزارة نفس النهج بخطة توزيع درجات 70% لأعمال السنة. تشمل هذه النسبة تقييم الشهور، كشكول الحصة، الأنشطة الصفية، الاختبارات الأسبوعية، والانضباط. أما الامتحانات النهائية فتمثل فقط 30% من التقييم. يركز هذا النظام على تطوير مهارات الطلاب الأكاديمية والسلوكية بشكل متوازي.

في الختام، تبقى أعمال السنة العنوان الرئيسي لتطوير عملية التقييم التعليمية في مصر، حيث يرمي هذا النظام إلى تقليل الضغوط على الطلاب من الامتحانات النهائية، وتعزيز التفاعل اليومي داخل المدارس، بما يحقق بيئة تعليمية متوازنة وعادلة.