«تعطيل الدراسة» غدًا بجامعات مصرية.. المنصورة و«نيو جيزة» في القائمة

تشهد العديد من الجامعات المصرية تعطيلًا للدراسة يوم الأربعاء، الموافق 30 أبريل، نتيجة للأحوال الجوية السيئة المتوقعة وفقًا لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية. وجاءت القرارات استجابة للظروف المناخية التي تشكل خطورة على التنقلات والسلامة العامة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تسعى جميع المؤسسات التعليمية لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة.

تعليق الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية

أعلنت بعض الجامعات الكبرى، مثل جامعة المنيا، تعطيل الدراسة في جميع الكليات والمعاهد الحكومية والخاصة، مشيرة إلى تأجيل الاختبارات الشفوية أو العملية التي كان مقررا إجراؤها إلى الأسبوع القادم بناءً على ظروف كل كلية. كما أكدت إدارة الجامعة على أولوية سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تسعى الجامعة دائما لتوفير بيئة تعليمية آمنة من خلال اتخاذ قرارات استباقية في الظروف الطارئة، وتوجيه الجهود نحو ضمان سير العملية التعليمية بأقل انقطاع.

إجراءات بديلة خلال تعليق الدراسة

بعض الجامعات الأخرى، كجامعة المنصورة الجديدة وجامعة العلمين الدولية، اعتمدت نظام التعليم عن بعد عبر المنصات الإلكترونية كوسيلة لاستمرار الدراسة دون تعطيل، واستجابة للتحذيرات بشأن الطقس السيئ. وأكدت إدارات هذه الجامعات على ضرورة تواصل الأساتذة والطلاب من خلال الوسائل الرقمية، لضمان سير المحاضرات بالشكل المطلوب ودون تأثر العملية التعليمية. القرارات شملت أيضًا تأجيل الامتحانات المتوقع إجراؤها خلال هذا اليوم، على أن تُعلن مواعيد جديدة قريبًا، ما يعكس التزام الجامعات بمبدأ المرونة في مواجهة الطوارئ.

الجامعات الكبرى والموقف من الطقس

أصدرت جامعات أخرى مثل جامعة السويس وجامعة دمنهور وجامعة المنوفية قرارات مشابهة، حيث أشارت إداراتها إلى أن تحذيرات هيئة الأرصاد دفعتها إلى تعطيل الدراسة حفاظًا على سلامة جميع الأطراف ذات الصلة. أما جامعة بدر وجامعة الجيزة الجديدة، فقد أكدت أن التعليق يشمل كافة الأنشطة باستثناء المهام الطارئة لبعض الإدارات مثل السلامة والطوارئ. إضافة إلى ذلك، أعلنت الجامعات الكبرى أن قرار التعليق يشمل جميع الكليات، ويطبق بروح المسؤولية لمنع المخاطر التي قد يسببها التنقل تحت ظروف جوية غير مستقرة.

في هذه الأوقات التي تُفرض فيها الحاجة لاتخاذ قرارات عاجلة، تُظهر الجامعات المصرية استعدادها لضمان التطوير المستدام، بما يشمل اعتماد تقنيات التعليم المبتكر ودعم طلابها في الظروف غير العادية. هذا يعكس الدور التربوي المسؤول الذي تتمتع به تلك المؤسسات في إدارة الأزمات.