«دموع وحزن».. إمام عاشور ينهار بعد وداع الأهلي لدوري أبطال إفريقيا

شهدت مباراة الأهلي ضد فريق ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي في دوري أبطال إفريقيا نهاية درامية للأهلي، حيث ودع البطولة من نصف النهائي بعد تعادل بهدف لمثله على ملعب ستاد القاهرة. هذه النتيجة جاءت بعد التعادل السلبي في لقاء الذهاب بجنوب إفريقيا، ما أثار موجة من الحزن بين الجماهير وساحة اللاعبين، بما فيهم إمام عاشور الذي دخل في نوبة بكاء بعد المباراة.

خروج الأهلي من دوري أبطال إفريقيا وتأثيره على إمام عاشور

خسارة الأهلي أمام صنداونز كانت محبطة للجماهير وأثرت بشكل كبير على فريق الكرة، وخاصة على اللاعب إمام عاشور. اللاعب شارك لمدة 79 دقيقة في المباراة وساهم بصناعة الهدف الأول لفريقه الذي أحرزه طاهر محمد طاهر في الدقيقة 24؛ لكنه استُبدل بزميله أكرم توفيق فيما بعد. في الدقيقة 90، سجل الأهلي هدفًا عكسيًا عن طريق ياسر إبراهيم، ما منح صنداونز بطاقة التأهل إلى النهائي. بكاء عاشور يعكس مدى الإحباط الذي عم الفريق، حيث كان الخروج المفاجئ من البطولة قاسيًا عليهم.

ملامح المواجهات القادمة للأهلي محليًا

بعد الخروج من دوري أبطال إفريقيا، يستعد الأهلي للمواجهات المحلية حيث ينتظره لقاء مرتقب ضد فريق بتروجيت في الجولة الثالثة من المرحلة النهائية للدوري المصري الممتاز. المباراة ستقام يوم الأربعاء الموافق 30 أبريل على ستاد الكلية الحربية في الثامنة مساءً. يأتي الأهلي لهذه المواجهة بعد نتائج متباينة، حيث خسر اعتباريًا أمام الزمالك بثلاثية بعد انسحابه، بينما تعادل مع بيراميدز في المباراة الثانية. على الجانب الآخر، قدم بتروجيت أداءً متذبذبًا بفوزه على حرس الحدود وخسارته أمام المصري برباعية، مما يؤشر على مواجهة مثيرة بين الفريقين.

تصريحات مارسيل كولر بعد الخروج الإفريقي

مارسيل كولر المدير الفني للأهلي عبّر عن خيبة أمله الكبيرة بعد المباراة في المؤتمر الصحفي، مشيرًا إلى أن تعادل الفريق وخروجه كان نتيجة لتسجيل هدف في مرماه بالخطأ. وأوضح كولر أن الفريق تحفظ دفاعيًا بعد التقدم بهدف واحد تجنبًا لأي مغامرات؛ لكنه اعترف بأن الهدف المتأخر لصنداونز أنهى أحلام الأهلي في التأهل إلى النهائي. كما أشار إلى أنه لم يُجرِ تغييرات مبكرة لأن الفريق كان يلعب بخطة ثابتة، مؤكدًا أن التبديلات تأتي بناءً على سياق المباراة.