«مواقيت الصلاة» بالتوقيت الصيفي اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 في مصر

مع بدء تطبيق التوقيت الصيفي اليوم الجمعة 25 أبريل 2025، ازدادت الحاجة لمعرفة مواقيت الصلاة بعد تعديل الساعة الرسمية بإضافة 60 دقيقة. هذا الإجراء جاء بموجب قانون رقم 24 لسنة 2023 الذي تم اعتماده في أبريل الماضي، وتستمر فترة التوقيت الصيفي في مصر حتى نهاية أكتوبر، لتتزامن مع الجهود المبذولة لتحسين الاستفادة من ضوء النهار وتقليل استهلاك الطاقة.

مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي

بعد تعديل الساعة القانونية، يتم تغيير مواقيت الصلاة بشكل يتناسب مع التوقيت الصيفي، وهو ما يهم الكثير من المواطنين للحفاظ على مواعيد الصلوات اليومية. فيما يلي نعرض مواقيت الصلاة في القاهرة بعد تطبيق التوقيت الصيفي:

• صلاة الفجر: 4:44 صباحًا
• صلاة الظهر: 12:53 ظهرًا
• صلاة العصر: 4:29 عصرًا
• صلاة المغرب: 7:29 مساءً
• صلاة العشاء: 8:52 مساءً

من المهم الإشارة إلى أن التوقيت الصيفي يعمل على تقديم كل توقيتات الصلوات بفرق ساعة، وهو ما يضمن توافقها مع الإطار اليومي الجديد للوقت.

أهمية التوقيت الصيفي وتأثيره على استهلاك الطاقة

يعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر خطوة فعالة لتحقيق الوفرة في استهلاك الطاقة، حيث يتم الاستفادة من ساعات النهار الأطول خلال فصل الصيف. إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي يسمح باستخدام أقل للإضاءة والأجهزة الكهربائية خلال الفترة المسائية، مما يخفف من الحمل على الشبكة الوطنية للكهرباء، خاصة في الأوقات التي يشهد فيها الاستهلاك أعلى معدلاته. تُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تقليل الفاقد وضمان الاستخدام الأمثل للموارد.

التوقيت الصيفي وتأثيره عالميًا

لا يُعد التوقيت الصيفي مسألة مقتصرة على مصر فقط، بل إنه يُطبَّق في عدد كبير من الدول حول العالم. يعتمد حوالي 70 دولة هذا النظام، حيث يتم تقديم الساعة خلال فصل الربيع وإعادتها للتوقيت الطبيعي في الخريف. هذا الإجراء يهدف إلى استغلال ساعات النهار الإضافية لتحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة وتقليل تكاليف التشغيل في مختلف القطاعات. يتم تطبيقه بشكل موسمي في العديد من الدول الأوروبية ودول مثل الولايات المتحدة وكندا؛ مما يعكس أهميته على المستوى العالمي.

بات التوقيت الصيفي مسألة مهمة لتحسين حياة المواطنين وتنظيم أوقاتهم اليومية، إلى جانب مواقيت الصلاة التي تحددت ميعادها لتعكس أهمية مراعاة العادات والتقاليد إلى جانب تحقيق أهداف استراتيجية ترشيد الاستهلاك.