كولر يستبعد نجم الأهلي أمام صن داونز.. وغياب ثلاثي الفريق مؤكد

يتأهب النادي الأهلي لمواجهة نظيره صن داونز في أهم مباريات دوري أبطال أفريقيا لهذا الموسم، حيث يستضيف استاد القاهرة الدولي مباراة الإياب في نصف النهائي يوم الجمعة المقبل في تمام السابعة مساءً. وتعادل الفريقان سلبيًا في مباراة الذهاب ببريتوريا؛ مما يجعل المباراة القادمة حاسمة لتحديد الفريق المتأهل إلى النهائي وسط توقعات بتعديلات فنية تعزز الحظوظ.

كولر يفاجئ صن داونز في لقاء الأهلي المصيري

كشف مصدر مطلع داخل الأهلي عن خطة المدرب السويسري مارسيل كولر لمفاجأة صن داونز في مباراة الإياب، إذ يعتزم المدرب تغييرًا وحيدًا في التشكيل الأساسي للفريق. سيمنح فرصة للمدافع المغربي أشرف بن شرقي؛ بدلًا من ياسر إبراهيم، مع التحول إلى الدفاع بثنائي فقط، مما يسمح بزيادة الكثافة الهجومية للفريق. يأتي هذا القرار عقب تعادل الذهاب، حيث يتطلب الموقف ضغطًا أكبر على دفاع الخصم لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن التأهل من قلب القاهرة. يُذكر أن الفريق أظهر قوة دفاعية مميزة في موقعة الذهاب، ومن المتوقع أن يكون التحسين الهجومي هو الهدف التكتيكي الأكبر لكولر في الإياب.

التشكيل المتوقع للنادي الأهلي أمام صن داونز

اعتمد كولر على تشكيل متوازن في مباراة الذهاب، ولكنه قد يتجه لتحسين القوة الهجومية مع الإبقاء على الصلابة الدفاعية. من المتوقع أن يكون التشكيل على النحو التالي:

• حراسة المرمى: محمد الشناوي
• خط الدفاع: محمد هاني، أشرف داري، رامي ربيعة، مصطفى العش
• خط الوسط: مروان عطية، إمام عاشور، أحمد رضا
• خط الهجوم: طاهر محمد طاهر، جراديشار، أشرف بن شرقي

هذا التشكيل المحتمل يعكس التخطيط الهجومي المنظم الذي يسعى إليه المدير الفني؛ حيث يمزج بين الخبرة والمهارات الفردية للسيطرة على المباراة.

غيابات الأهلي وأثرها على المباراة

سيفتقد الأهلي خدمات الثلاثي يحيى عطية الله، كريم الدبيس، وكريم فؤاد للإصابة؛ حيث يعاني الأول من مشكلة في العضلة الخلفية، أما الثاني يعاني من إصابة في الكاحل، بينما يواصل الأخير التعافي من إصابة الرباط الصليبي. رغم الغيابات المؤثرة، يمتلك الفريق بدائل قوية لتعويض أي نقص في كل الخطوط. تعد الغيابات اختبارًا لقدرة المدرب على استغلال دكة البدلاء بالشكل الأمثل؛ لضمان تقديم أداء قوي أمام منافس كبير مثل صن داونز.

في الختام، تعد المباراة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الأهلي على الحفاظ على لقبه القاري مع الاعتماد على الخبرات الفردية والجماعية لتجاوز العقبة الجنوب أفريقية والوصول إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي.