صدمة حقيقية: أسماء عصابة سارة خليفة لتجارة المخدرات تكشف للمرة الأولى

تمكّنت الأجهزة الأمنية مؤخرًا من تفكيك تشكيل عصابي تقوده المنتجة الشهيرة سارة خليفة، المتهمين في قضايا الاتجار بالمخدرات والمواد الممنوعة. وأُلقي القبض على ستة أفراد آخرين ضمن الشبكة، وتم ضبط حوالي 200 كيلوغرام من الحشيش المصنع والعديد من أكياس البودرة بحوزتهم، ما يمثل ضربة قوية لتجارة المخدرات المنظمة في البلاد.

أسماء المتهمين في قضية المنتجة سارة خليفة

تضمن تشكيل الشبكة المذكورة مجموعة من الأفراد بعضهم على علاقة وثيقة بالمنتجة سارة خليفة، التي تُعتبر المتهمة الرئيسية. ومن بين هؤلاء: شقيقها محمد، ومتورطين آخرين مثل خالد.ف، سعيد.س، أحمد.ع، إسماعيل.م، بالإضافة إلى شخص عراقي يدعى دريد (ما زال هاربًا). لم تشمل قائمة المقبوض عليهم أي شخصيات شهيرة بخلاف خليفة نفسها؛ حيث أثارت القضية جدلًا واسعًا خاصة مع العثور على أدلة تشير إلى نشاط العصابة الممنهج في التصنيع والتوزيع.

تفاصيل مثيرة في قضية تهم الاتجار بالمخدرات

كشفت مصادر أمنية عن تفاصيل جديدة تثبت تورط المنتجة سارة خليفة في قيادة هذا التشكيل العصابي؛ حيث اُلقي القبض على شقيقها متلبسًا مع حيازته لـ15 كيسًا من المادة المخدرة البودرة. وفي سياق متصل، أظهرت التحقيقات الاعتماد على السيارات الخاصة لنقل وتوزيع المخدرات، وعُثر داخل إحدى سيارات خليفة على كيس من البودرة، في حين وُجد كيس آخر في شقتها وكيس ثالث داخل مركبة أخرى. هذا بالإضافة إلى اعترافات بعض المتهمين التي ساعدت في تحديد أماكن المضبوطات الأخرى.

تطورات جديدة في التحقيقات

أسفرت جهود الأجهزة الأمنية مؤخرًا عن القبض على أحد أعضاء الشبكة، ليصبح إجمالي المقبوض عليهم 6 أفراد حتى الآن، بينما تُكثف الجهود لإلقاء القبض على دريد العراقي المتهم الهارب. ووفقًا لجهات التحقيق، تم إرسال عينات من المواد المخدرة المضبوطة إلى معامل الطب الشرعي لتحليلها والتأكد من ماهيتها وتوثيق الأدلة. هذه القضية تسلط الضوء على كيفية اشتراك جهات مختلفة في التجارة والتصنيع، مما يوضح الحاجة لاستمرار الحملات الأمنية لضبط مثل تلك المخالفات.

تظل هذه القضية واحدة من أهم الملفات التي نجحت الشرطة في كشفها لحماية المجتمع من مخاطر المخدرات واستهداف المزيد من الشبكات المماثلة.