اكتشف الآن: رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابي الثالث للتربية النوعية

افتتح رئيس جامعة بنها، الدكتور ناصر الجيزاوي، المؤتمر الطلابي الثالث لكلية التربية النوعية الذي عُقد تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي: آفاق جديدة للأنشطة والفاعليات التعليمية البينية في التخصصات النوعية”. شهد الحدث حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والسياسية، بالإضافة إلى تعاون مميز مع مركز إبداع مصر الرقمية ببنها، بهدف تقديم حلول مبتكرة لتعزيز التعليم والتطوير الأكاديمي باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي

يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في التحول الذي يشهده التعليم العالي، حيث يُعد إحدى ركائز الثورة الصناعية الرابعة. أشار الدكتور ناصر الجيزاوي إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تجربة الطلاب والأساتذة على حد سواء، إذ يُستخدم في تحليلات البيانات الضخمة، وأتمتة العمليات التعليمية، وتصميم البرمجيات التفاعلية، مما يسهم في تحسين الأداء العام داخل المؤسسات التعليمية. ولم يعد الذكاء الاصطناعي مقتصرًا على تخصصات التصنيع والخدمات، بل أصبح ركيزة رئيسية لتحسين جودة التعليم وتهيئة بيئة تعليمية ملائمة تتماشى مع التقدم التكنولوجي المستمر.

منصات التفاعل بين الطلاب والذكاء الاصطناعي

تميزت فعاليات المؤتمر الطلابي بتوفير منصة تفاعلية للباحثين والطلاب لمناقشة كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي داخل التخصصات النوعية. أوضح الدكتور هاني شحته، القائم بعمل عميد كلية التربية النوعية، أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تسليط الضوء على كيفية توظيف هذه التكنولوجيا في تصميم أنشطة تعليمية مبتكرة تخدم الطلاب، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي. ومن خلال ذلك، يستطيع الطلاب تنمية مهاراتهم بشكل يتناسب مع احتياجات العصر.

الجلسات العلمية المميزة بالمؤتمر

تخلل المؤتمر عدد من الجلسات العلمية القيمة التي ناقشت تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم النوعي، خاصة تحسين جودة التعليم لذوي الهمم. شملت الجلسات حلولًا متطورة مثل تصميم أدوات تعليمية تعزز من التفاعل الأكاديمي وتساعد في تقديم تعليم مناسب يتجاوب مع احتياجات مختلف الفئات. كما سعى المحاضرون إلى عرض حلول عملية يمكن تنفيذها لتحسين الناتج التعليمي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ساهم المؤتمر في تسليط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي كتقنية محورية في تحسين جودة التعليم، ويؤكد على ضرورة دمج هذه الحلول المبتكرة لاستدامة التقدم التعليمي النوعي بكلية التربية النوعية بجامعة بنها.