خبر صادم: الزمالك يواجه طلب مدرب حراس اليد بفسخ التعاقد لأسباب أسرية

في خطوة أثارت تساؤلات بين جماهير الزمالك ومحبي كرة اليد، أعلن نادي الزمالك بشكل رسمي فسخ التعاقد مع الكرواتي ماركو ماركيس، مدرب حراس مرمى الفريق الأول لكرة اليد، بسبب ظروف أسرية خاصة طرأت على المدرب. تم التأكيد على أن القرار جاء بالتراضي بين الطرفين، وشمل توقيع المدرب على المخالصة المالية في خطوة تُظهر احترامًا متبادلًا بين الجانبين.

الزمالك يتعامل باحترافية في أزمة مدرب حراس اليد

وضّح شريف صفوت، المنسق العام لشؤون المدربين واللاعبين الأجانب بنادي الزمالك، التفاصيل المتعلقة بفسخ العقد مع ماركو ماركيس، حيث أن النادي أبدى تفهمه للظروف الخاصة التي تحدث عنها المدرب، وعلى هذا الأساس قام بإنهاء التعاقد بودية. النادي كان قد جهز تذاكر السفر للمدرب مسبقًا مع اعتبار عقده ممتد حتى نهاية مايو، إلا أن ماركو طالب بمغادرة مصر مبكرًا لتلبية احتياجات أسرته، وهو الأمر الذي لم يتحمله النادي، حيث أُلزم المدرب بتغطية تكاليف التغيير بنفسه.

تفاصيل الغرامة المالية على مدرب الزمالك

أحد الأسباب التي أثارت الانتقاد تجاه ماركيس كان رفضه حضور مباراة نهائي كأس مصر أمام الأهلي، رغم وجوده داخل مصر في ذلك الوقت. نتيجة لهذا التصرف، قام الزمالك باتخاذ إجراء إداري وفرض غرامة مالية على المدرب، وفقًا لما نص عليه العقد المبرم بين الطرفين. وأضاف صفوت أن هذه الغرامة ستُخصم من مستحقات ماركو المتبقية والتي تصل إلى شهر ونصف، وسيتم صرفها عند انتهاء العقد بشكل قانوني.

الزمالك مستعد لمواجهة التحديات

أثبت نادي الزمالك احترافيته في التعامل مع الأزمات المتعلقة بالمدربين واللاعبين الأجانب، حيث تمسك النادي بموقفه من ناحية الالتزام باللوائح المالية والإدارية، مع توفير المناخ المناسب لتسهيل إنهاء الأمور بحكمة. كما أثبت الزمالك أنه يضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار، وهو ما يظهر من خلال تطبيق الغرامات بصرامة ولكن بعدل. يبقى للفريق ضرورة إيجاد بديل كفء لماركو خلال الفترة المقبلة استعدادًا للموسم القادم.

التصرفات التي اتخذتها إدارة الزمالك بشأن أزمة المدرب تعكس قوة تنظيمها وإدارتها للموارد البشرية، وهو ما سيسهم في تحسين أدائها خلال الفترات القادمة.