انخفاض كبير: سعر الفائدة يتراجع 2.25% على وديعة البنك المركزي الأسبوعية

شهدت أسعار العائد تغيرًا ملحوظًا في السوق المصرية بعد خفض الفائدة من قبل البنك المركزي، مما أثر على معدلات الودائع الأسبوعية وسحب السيولة من البنوك. حيث أعلنت لجنة السياسة النقدية قرارها بخفض العائد للمرة الأولى منذ سنوات، مما أدى إلى هبوط العائد على الوديعة الأسبوعية وتحول في السيولة التي تقدمها البنوك المركزية.

تراجع الفائدة وتأثيره على الوديعة الأسبوعية

انخفض سعر العائد على الوديعة الأسبوعية ذات العائد الثابت الذي يطرحه البنك المركزي لسحب فائض السيولة من السوق إلى 25.5% مقارنة بنسبته السابقة 27.75%. هذا التغيير جاء مرتبطًا بقرار البنك بخفض سعر الخصم والائتمان. وقد انعكس القرار أيضًا على حجم السيولة المقدمة من البنوك والتي بلغت 183.7 مليار جنيه، وهو أدنى مستوى خلال عام، مما يشير إلى حرص البنك المركزي على ضبط معدلات السيولة في السوق.

البنك المركزي وخفض أسعار الفائدة

أعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خفض معدل العائد 2.25% ليصل إلى 25% للإيداع و26% للإقراض؛ وقد شمل القرار أيضًا خفض سعر الائتمان والخصم ليبلغ 25.50%. هذا التوجه يأتي ضمن استراتيجية واضحة للحد من التضخم وتحفيز الاقتصاد من خلال إجراءات نقدية تهدف لتعزيز السيولة وإعادة هيكلة كفاءة السوق مع تحقيق استقرار سعري مستدام.

خطوات البنك المركزي في إدارة السيولة

على مدار الأشهر الأخيرة، استخدم البنك المركزي أدوات نقدية لجمع السيولة الضخمة من السوق، حيث تخطت السيولة المسحوبة حاجز التريليون جنيه خلال العام، مستخدمًا آليات قبول كلي منخفضة المخاطر مقارنة بآليات التخصيص السابقة. هذه الخطوات الحاسمة تهدف لتحقيق التوازن بين معدلات السيولة والعائدات، مما يساهم في دعم النظام المالي وزيادة الثقة في الاقتصاد المحلي من قبل البنوك والمؤسسات المالية.

تظهر هذه التحركات قوة البنك المركزي في إدارة التحديات الاقتصادية الراهنة عبر تعزيز الأثر الإيجابي لقرارات خفض الفائدة. ومن هنا، يعد مراقبة تطورات السوق وتفاعل البنوك معها عنصرًا أساسيًا لدفع عجلة الاقتصاد إلى التقدم ورفع كفاءة النظام النقدي بشكل مستدام.