كارثة صحية: ضبط 250 كيلو من الأسماك الفاسدة غير صالحة للاستهلاك بالمنوفية

شهدت مدينة الشهداء وعدد من القرى حملة رقابية موسعة للتأكد من سلامة الأغذية المعروضة في الأسواق والحد من تداول المنتجات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي. قامت الحملة التي شاركت فيها وحدات محلية وصحية ورقابية، بالتفتيش الدقيق على اللحوم والأسماك والسلع الغذائية لضمان حماية صحة المستهلكين وفرض الالتزام بالقوانين.

ضبط 250 كيلو من الأسماك الفاسدة بمدينة الشهداء

في إطار جهود محافظة المنوفية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز الرقابة على الأسواق، تمكنت حملة رسمية من ضبط 250 كيلوغرامًا من الأسماك الفاسدة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي. شملت الحملة تفتيش محلات الجزارة والأسواق المركزية بمدينة الشهداء وقريتي دراجيل وكفر السوالمية، حيث تم التأكد من شروط التخزين والنقل للسلع المعروضة. وقد شاركت في الحملة جهات متعددة مثل الوحدة المحلية والإدارة البيطرية والرقابة التموينية، تحت إشراف رئيس مركز ومدينة الشهداء، مما أظهر تكامل الجهود للحد من تلاعب التجار والتصدي للفساد الغذائي.

أسباب الحملات الرقابية لمحافظة المنوفية

أطلقت محافظة المنوفية حملات رقابية واسعة بناءً على توجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون، بهدف توفير بيئة آمنة للتسوق وضمان عرض منتجات غذائية ذات جودة عالية. ترتكز هذه الحملات على حماية حقوق المستهلكين ومكافحة انتشار الأغذية الفاسدة أو مجهولة المصدر، من خلال تفتيش شامل لمحلات التجزئة والمنافذ التجارية. وتعمل الحملة على ضبط أي سلع غير مطابقة للمواصفات الصحية ومتابعة تسجيل أسعار السلع بطريقة معلنة للمستهلكين.

الإجراءات القانونية تجاه المخالفين

بعد ضبط المخالفات، تم التحفظ على الكمية المصادرة من الأسماك والأسماك المملحة واللحوم غير المصرح بها، وأحيلت القضية إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. تساهم هذه العقوبات الصارمة في تعزيز الالتزام بالقوانين والحد من انتشار السلع الرديئة. تهدف تلك الجهود إلى تحقيق الأمان الغذائي، توفير الحماية الصحية للسكان، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الثقة بين المستهلكين والتجار الملتزمين.

تؤكد هذه الجهود قدرة الإدارة المحلية على تحسين جودة الحياة بمكافحة الفساد الغذائي، وخدمة المواطنين في توفير بيئة تجارية عادلة وآمنة.