انطلاقة جديدة: استراتيجية دعم وتطوير أداء الجهات الحكومية في محافظة الطائف

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن عبدالعزيز، محافظ الطائف، اجتماعًا افتراضيًا لمناقشة استراتيجية تطوير الأداء الحكومي بالمحافظة، حيث تسعى هذه الجهود إلى تعزيز كفاءة الخدمات، وتحقيق التنمية المستدامة بمختلف القطاعات. كما تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية المملكة الهادفة إلى تحسين العمل الإداري وتعظيم الاستفادة من الموارد، مع التركيز على متابعة الأداء وتحقيق التكامل بين الجهات ذات العلاقة.

استعراض استراتيجية تطوير الأداء الحكومي

ركز الاجتماع على استعراض تفاصيل استراتيجية دعم وتطوير أداء الجهات الحكومية في الطائف، إذ تم تناول أهم النتائج التي أسفرت عنها الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية. تم تحليل مؤشرات الأداء ودراسة المخرجات الميدانية، مع مناقشة المشاريع والمبادرات التي تسهم في تحسين الأداء المؤسسي. كما أكد الأمير سعود بن نهار على أهمية مواجهة التحديات التشغيلية التي تواجه الجهات الحكومية، واستكشاف الفرص المتاحة لتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة.

مناقشة آليات العمل والتحديات المستقبلية

تناول الاجتماع آليات العمل الجديدة المقترحة لتطوير الأداء الحكومي، وتم تقديم توصيات تهدف إلى تحسين التواصل والتكامل بين القطاعات المختلفة في المحافظة. ناقش المشاركون كيفية استخدام أحدث الأساليب الإدارية والتقنيات الحديثة لتعزيز العمل المؤسسي، بهدف الارتقاء بخدمات المواطنين والمقيمين. كما تم التركيز على أهمية الابتكار في تقديم الحلول الإدارية، وتطوير منظومة العمل الداخلي للجهات الحكومية بما يواكب احتياجات التنمية الشاملة.

التوصيات النهائية لدعم التحول المؤسسي

خرج الاجتماع بعدد من التوصيات الرئيسية التي تهدف إلى تحقيق التحول المؤسسي بالمحافظة، من بينها تعزيز التدريب والتأهيل المستمر للكفاءات البشرية، بالإضافة إلى تحسين بيئة العمل لتكون أكثر إنتاجية. تم التأكيد على ضرورة إنشاء فرق عمل مشتركة بين القطاعات المختلفة، لضمان التعاون الفعّال في تنفيذ مشروعات التنمية. كما دُعيت الجهات الحكومية للتركيز على مؤشرات قياس الأداء، لضمان تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تحسين الخدمات الحكومية ورفع مستوى رضا المستفيدين.

تهدف هذه الجهود إلى تحقيق التكامل المؤسسي، وتعزيز مستويات الخدمة العامة في المحافظة، بما يدعم تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة الطموحة 2030.